منتديات عبدالرزاق احمدسعيدالشرعبي
السلام عليكم نتمنالكم وقت ممتع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عبدالرزاق احمدسعيدالشرعبي
السلام عليكم نتمنالكم وقت ممتع
منتديات عبدالرزاق احمدسعيدالشرعبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحكام الصلاة

اذهب الى الأسفل

أحكام الصلاة  Empty أحكام الصلاة

مُساهمة من طرف ساعي البريد الثلاثاء نوفمبر 24, 2020 9:05 am

اركان الصلاة
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله
أما بعد : عباد الله ؛ اتقوا الله تعالى وراقبوه ، وحافظوا على أوامره وأدوها كما أمركم سبحانه وتعالى ؛ وليتحرّ كل مسلم الصواب في عباداته حتى تقبل منه ؛ فربما يفعل فعلاً يظنّه صحيح وإذا هو مبطلٌ للعبادة أو منقص لأجرها ؛ وإن من أهم ما يجب الاعتناء به والتفقه فيه بعد التوحيد هي الصلاة ؛ والصلاة عباد الله من العبادات العظيمة الجليلة والعبادات توقيفية يجب علينا أن نؤديها كما يريد الله سبحانه وتعالى دون نقص ولا زيادة ، ولا بد لصحتها وأدائها على الوجه المطلوب من شرطين أساسيين هما : الإخلاص والمتابعة ، والإخلاص أن تكونَ نيّتك لله ،. وأما المتابعة فهي متابعة النبي صلى الله عليه وسلم لقول الله تعالى وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ولتعلموا عباد الله أن الصلاة عبادة عظيمة تشتملُ على أقوالٍ وأفعال تتكون منها صفتها الكاملة وهذه الأفعالُ والأقوال تنقسم إلى ثلاثة أقسام :" أركانٍ ، وواجباتٍ وسُننٍ ،" لا بد من الوفاء بها ، حتى تكونَ الصلاة صحيحةً مقبولة وحتى نعبد الله على بصيرة وبرهان ؛ نعبد الله ونحن نعلم كيف نعبده ، نعبده سبحانه على شريعته وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
والأركانُ عباد الله إذا تَرَكَ المُصَلِّي منها شيئاً سهواً أو عمداً ، بَطَلَتِ الصلاة بتركه ؛ والواجبات ،إذا ترك منها شيئاً عمداً بطلت الصلاةُ وإن تركَه سهواً لم تبطُلِ الصلاةُ، ويجبرُهُ بسجودِ السهو . وأما السننُ فلا تبطُلُ الصلاةُ بتركها عمداً ولا سهواً ، لكنها تنقص هيئتها الكاملة والنبيُّ صلى الله عليه وسلم ، صلَّى صلاةً كاملة بجميعِ أركانها وواجباتها وسُنَنِها وقال " صَلُّوا كما رأيتموني أُصَلِّي ؛ وروى لنا أصحابه الذين صلَّوْا خلفَه صفة صلاته في الأحاديث الواردة عنهم ، حتى كأنَّنا نشاهدُها ، وأركانُ الصلاة عباد الله أربعةَ عشر ركنا ؛ الركن الأول ؛ القيامُ في صلاة الفريضة فلا تَصِحُّ صلاةُ الفريضةِ من جالسٍ وهو يقدِرُ على القيام بالإِجماع لقوله تعالى حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ وقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، صَلِّ قائماً، فإن لم تستطعْ فقاعداً " فدلَّت الآيةُ والحديث على وجوبِ القيام في الصلاة المفروضة مع القُدرةِ عليه ،" والركن الثاني تكبيرةُ الإِحرام ، بأن يقول وهو قائمٌ منتصب مستقبلَ القبلة : الله أكبر . ومعناه : الله أكبر وأعظمُ من كلِّ كبيرٍ وعظيم ومنزَّهٌ عن كلِّ نقص وعيب . وسُمِّيت تكبيرةَ الإِحرام لأنَّها تُحَرِّمُ ما كان مباحاً قبلَها من الكلام والأكلِ وغير ذلك ، فالمصلِّي إذا كبَّرَ ودَخَلَ في الصلاة كان ممنوعاً من الأقوال والأفعال المخالفة للصلاة ويرفَعُ يديه عند تكبيرة الإِحرام، لقولِ ابن عمر في الحديث المتفق عليه كانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قامَ إلى الصلاة رفعَ يديه، حتى يكونا حَذْوَ منكبيه ثم يكبر أما الركن الثالث فهو قراءةُ الفاتحة في كل ركعة فقد صح عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال لاَ صَلاَةَ لِمَنْ لَمْ يَقْرَأْ بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ " فيجب على الإِمام والمأموم والمنفردِ قراءتُها، والأحوطُ أنَّ المأموم يقرأها في الصلاة السرية وفي سكتات الإِمام من الصلاة الجهرية الركن الرابع : الركوعُ في كل ركعة لقوله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا ولفعل الرسول صلى الله عليه وسلم وقوله . والركوعُ المشروع هو أن ينحنيَ المصلي حتى تبلُغَ كفَّاه ركبتيه، ويمد ظهره مستوياً ، ويجعل رأسَه محاذياً ظهره لا يرفعُه ولا يخفضه ؛ لأنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا رَكَعَ سَوَّى ظَهْرَهُ، حَتَّى لَوْ صُبَّ عَلَيْهِ الْمَاءُ لاَسْتَقَرَّ [رواه ابن ماجة] أما الركن الخامسُ من أركان الصلاة : فهو الرفع من الركوع والاعتدالُ واقفاً كحاله قبل الركوع ، لقولِه صلى الله عليه وسلم ثم ارفع حتى تعتدلَ قائماً ولأنه فَعَلَ ذلك وداومَ عليه ، وقال: صَلُّوا كما رأيتموني أُصَلِّي" الركن السادس السجود وهو وضعُ الأعضاء السبعة على الأرض الجبهة مع الأنف واليدين والركبتين ، وأطراف القدمين ، فلا بُدَّ أن يباشرَ كلُّ واحد من هذه الأعضاء موضعَ السجود ، سواءٌ كان على الأرض مباشرة أو على فراش أو مصلّى ، ولا يمد جسمهَ حتى يكونَ كهيئة المنبطح على الأرض . والسجود عباد الله أعظمُ أركان الصلاة لأنَّ العبدَ يخضَعُ لربه ويضعُ أشرف أعضائه ، وهو الجبهةُ والأنف في مواطئ الأقدام ولذلك كانَ الساجدُ أقربَ إلى ربه، قَالَ أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكْثِرُوا الدُّعَاءَ أما الركن السابع والثامن فهو الرفعُ من السجود والجلوسُ بين السجدتين ، لقول عائشةَ رضي الله عنها فيما رواه مسلم" كانَ النبيُّ إذا رَفَعَ رأسه من السجود لم يسجُدْ حتى يستويَ قاعداً " والركن التاسع الطمأنينةُ في جميع أفعال الصلاة وهي السكون بقدر ما يأتي بالذكر الواجب ويستقرّ كل عضو مكانه فقد أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مَنْ تَرَكَ الطمأنينةَ لم يُصَلِّ ، ويسمَّى بالمسيء في صلاته ، وقد أمره صلى الله عليه وسلم بإعادة الصلاةِ ، وقال له " صَلِّ ، فإنَّك لم تُصَلِّ ورأى حذيفةُ رجلاً لا يُتمُّ ركوعَه ولا سجوده، فقال"ما صلِّيْتَ ، ولو مِتَّ مِتَّ على غيرِ الفطرة التي فَطَرَ الله عليها محمداً صلى الله عليه وسلم وقد أخبرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ نقرَ الصلاةِ من صفات المنافقين . أما الركن العاشر والحادي عشر فهو التشهدُ الأخير وجلستُهُ ، لقولِه صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه " فَإِذَا جَلَسَ أَحَدُكُمْ فِي الصَّلاَةِ فَلْيَقُلِ التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ وَالصَّلَوَاتُ وَالطَّيِّبَاتُ السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ السَّلاَمُ عَلَيْنَا،وَعَلَى عِبَادِ اللهِ الصَّالِحِينَ ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ أما الركن الثاني عشر فهو الصلاةُ على النبي في التشهد الأخير لأمرِه صلى الله عليه وسلم بذلك لما سُئِلَ كيفَ نُصَلِّي عليك ؟ فقال : قولوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " : والركن الثالث عشر: الترتيبُ بينَ هذه الأركان على الصفة التي كان يُصليها النبي صلى الله عليه وسلم لقولِهِ :صَلُّوا كما رأيتموني أُصلِّي" وقد علَّمها النبيُّ صلى الله عليه وسلم للمسيء في صلاته مرتبةً . الركن الرابع عشر التسليمتان بأن يقولَ عن يمينه السلام عليكم ورحمة الله ؛ وعن يساره كذلك ، وهو ختامُ الصلاة وعلامة الخروج منها ، لقولهِ صلى الله عليه وسلم وتحليلُها التسليم " وفي رواية " وختامُها التسليم" وهو دعاءٌ بالسلام يدعو به الإِمام والمأموم والمنفرد لأنفسِهم وللحاضرين من الملائكة يَنْوُونَ به الخروجَ من الصلاة، واستباحةَ ما حُرِّمَ عليهم في أثناء الصلاة من الكلامِ وغيره واعلموا عبادَ الله أن مَنْ تَرَكَ ركناً من هذه الأركان، فإنْ كان تكبيرةَ الإِحرام لم تنعقدْ صلاتُه؛ وإن كان غير تكبيرة الإِحرام وقد تركَه عمداً بَطَلَتَ صلاتُه ، وإنْ تركه سهواً فإنْ ذكرَه قبلَ شروعه في قراءة الركعة الأخرى ، فإنه يرجعُ ويأتي به وبما بعده ، وإن لم يذكره إلا بعدَ الشروع في قراءة الركعة الأخرى لَغَت الركعةَ المتروكَ منها ذلك الركن ، وقامت الركعةُ التي تَليها مقامها، ويُكملُ صلاته ، ثُمَّ يسجدُ للسَّهْوِ قبل السلام وإنْ لم يذكر الركن المتروك إلا بعدَ السلام ، فإنَّه يكونُ كتركِ ركعة كاملة فإنْ لم يُطِلِ الفصلَ بعد السلام ، فإنَّه يأتي بركعةٍ ويسجد للسهوِ وإنْ طالَ الفصلُ أو انتقض وضوؤه ، فإنه يُعيدُ الصلاةَ كاملةً . هذه عباد الله أركانُ الصلاة ، وهي الجوانبُ القويةُ التي يقومُ عليها بنيانها ، ولا تَصِحُّ إلا بها معَ القُدرةِ عليها ومن عَجَزَ عن الإِتيانِ بشيءٍ منها كاملاً، فإنه يأتي منه بما يستطيع لقوله تعالى فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ولقولِهِ صلى الله عليه وسلم صَلِّ قائماً فإن لم تستطعْ فقاعداً،فإن لم تستطعْ فعَلَى جَنْبٍ" ومَنْ عَجَزَ عن الركوعِ والسجود فإنه يومئ برأسه يُخفضه في سجودِه أكثرَ من ركوعه ، ومَنْ عَجَزَ عن قراءِة الفاتحة، فإنه يحمدُ الله ويُكَبِّرُه ويهلِّلُه ثم يركَعُ ، لقولِهِ صلى الله عليه وسلم "إن كان معكَ قرآنٌ فاقرأْ وإلا فاحمَدِ الله وكبِّره وهلِّلْه ثم اركَعْ " وهذا عباد الله إنما هو في الذي لا يستطيع أن يتعلَّمَ أو لم يجِدْ مَنْ يعلِّمُه أما الذي يستطيعُ أن يتعلمَ الفاتحة ، فإنه يجبُ عليه أن يتعلَّمها معَ ما تَيَسَّرَ من القرآنِ، وعُلِمَ من ذلك عباد الله أنَّ الصلاة لا تسقُطُ بحالٍ وإنَّما يُصلِّي المسلمُ على حسب استطاعته . فاتقوا الله عبادَ الله واهتمُّوا بأداءِ صلاتكم على الوجه المشروع ، حتى تُقيموا عمودَ الإِسلام ، وثاني أركانه بعد الشهادتين، فإنه لا دينَ لمن لا صلاةَ له ولا صلاةَ لمن لم يُتِمَّ شروطَها وأركانها وواجباتها حسبَ استطاعته ووَفَّقَ الله الجميع للعلم النافع ، والعمل الصالح ، ورَزَقَنا وإياكم الإِخلاصَ والقبول . أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ . فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَمَا عَلَّمَكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ
وبارك الله لي ولكم في القرآن العظيم .................................................. الخطبة الثانية :
الحمد لله ربِّ العالمين ، جَعَلَ الصلاة كتاباً موقوتاً على المؤمنين ، وأشهَدُ أَنْ لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له مُخلصينَ له الدين ، وأشهَدُ أنَّ محمداً عبده ورسوله الصادق الناصح الأمين ، صَلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه ومَنْ تَبِعَهُم بإحسانٍ إلى يوم الدين ، وسلَّمَ تسليماً كثيراً .
أما بعدُ:عباد الله : اتقوا الله تعالى، فإن تقواه سببٌ لنيل العلم النافع قال تعالى: وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ
عباد الله؛ بعد أن تحدَّثْنا عن أركانِ الصلاة وأحكامها ، نُواصلُ الحديث عن واجبات الصلاة وسننها . فواجباتُ الصلاة ثمانية : وهي جميعُ التكبيرات غير تكبيرة الإِحرام ؛ وأما تكبيرة الإِحرام فهي ركنٌ كما سبق أن بينا . وقول سَمِعَ الله لمن حمده للإِمام والمنفرد وأما المأمومُ فلا يقولُها . وقولُ ربَّنا ولك الحمد بعدَ الاعتدال من الركوع في حقِّ الجميع . وقولُ سبحانَ ربي العظيم في الركوع وقول : سُبحانَ ربي الأعلى في السجود. وقولُ ربي اغفر لي بين السجدتين والتشهُّد الأول معَ الجلوس له، وهو قولُ التحيات لله إلى: أشهَدُ أَنْ لا إلهَ إلا الله، وأشهَدُ أنَّ محمداً عبدُه ورسوله . فمن تركَ واجباً من هذه الواجبات ، متعمداً لم تَصِحَّ صلاته ، وإنْ تركَه سهواً فإنه يسجُدُ للسَّهْوِ عوضاً عنه ، وما عدا الأركان والواجبات المذكورة ، فإنه سننُ أقوال وأفعالٍ لا تَبْطُلُ الصلاةُ بتركه عمداً ولا سهواً ، ولكن الإِتيان به أكملُ للصلاة وأفضل .
وسننُ الأقوال كثيرةٌ : كالاستفتاح، والتعوُّذ، والبسملة، والتأمين، وقراءة ما تَيَسَّرَ من القرآنِ بعد الفاتحة في صلاةِ الفجر وفي الركعتين الأوليين من الظهر والعصر، والمغرب والعشاء، وما زادَ على المرةِ الواحدة من تسبيحِ الركوع والسجود ، وما زادَ على المرة من قول: ربِّ اغفرْ لي بين السجدتين ، وأن يقولَ في التشهُّد الأخير قبل التسليم : اللهُمَّ إني أعوذُ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات، ومن فتنةِ المسيح الدجال، وما تَيَسَّر مع ذلك من الدعاءِ .
وأمَّا سننُ الأفعال ، فهي كثيرةٌ، منها: رفعُ اليدين عند تكبيرة الإِحرام، وعندَ الركوع، وعند الرفعِ من الركوع، ووضعُ اليد اليُمنى على اليدِ اليسرى على صدرِه أو تحتَ سُرَّته حالَ القيامِ ، والنظرُ إلى موضع سجوده ، ووضعُ اليدين على الركبتين في الركوع ، ومدُّ ظهره مستوياً ، وجعلُ رأسِه حياله في الركوع ، ومجافاةُ بطنه عن فخذيه ، وفخذيه عن ساقيه ، وعَضُديه عن جنبيه في السجود، إلى غير ذلك من سنن الأقوال والأفعال التي تبلغ خمساً وأربعين سُنّة أو أكثر . لكن لا ينبغي التشدُّدُ في فعل السنن حتى تُصْبحَ كأنها فرائضُ ، أو التزيد في صورةِ تطبيقها ، حتى تخرُجَ عن كيفيتِها الشرعية . والمطلوب الاعتدال والاستقامة من غير إفراط ولا تفريطٍ، وعلى مقتضى الكتاب والسنة .
واعلموا أن خيرَ الحديثِ كتاب الله ، وخير الهَدْيِ هديُ محمد -صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
ساعي البريد
ساعي البريد
متميز
متميز

عدد المساهمات : 59
نقاط : 173
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى