الرسالة الخامسة للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
صفحة 2 من اصل 1
الرسالة الخامسة للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
أَيُّ شيءٍ بَعْدَ الْهَوَى قَدْ لَقِيْنَا
يَاحَبِيْبِيْ..أَيُّ شيءٍ بَقِيْنَا
مَاتَرَانَا مِنْ بَعْدِهِ غَيْرَ مَا
يَتْرُكْهُ الْهَدْمُ فِيْ خَرَابٍ دَفِيْنَا
لَسْتُ شَيْئَاً عَلَىْ الْحَيَاةِ
ولاَ أَنْتَ..فَمِنْ قَلْبِهَا الْحَمِيْمِ مُحِيْنَا
كَمْ حُسِدْنَا عَلَىْ هَوَانَا لأِنَّا
قَدْ لَبَسْنَا حَرِيْرَهُ وَكُسِيْنَا
فَلِمَاذَا حَرَقَتَ سُنْدُسَنَا مِنْهُ
وَمَزَّقْتَ سُتْرَنَا فَعَرِيْنَا
كَيْفَ أَلْحَدّتَ بِالْهَوَىْ يَاحَبِيْبِيْ
وَالْهَوَىْ كَانَ فِيْ فُؤادِكَ دِيْنَا؟
كيفَ أَغْرَقْتَ ملءَ فَجْرٍ مِنَ الضوءِ
بليلٍ أَسْدَلْتَهُ فَعَشِيْنَا؟؟
كيفَ أَحْرَقْتَ وجهَ شمسٍ كما لو
كُنْتَ فيها..وفي ضُحَاها كَمِيْنا؟؟
إنَّهُ الحُبُ كانَ فجراً نَدِيَّاً
وضحىً باسِمَ الجَوَانِبِ فِيْنَا
ومُرُوجَاً خُلْدِيَّهَ العِطْرِ خُضْرَاً
أَوْرَفَتْ فَوقَنَا ومَاءً مَعِيْنا
وغَمَامَاً سِحْرِيَّةً في نداها
لَبِسَ الشُّوكُ حَوْلَنَا اليَاسَمِيْنَا
لمْ نَجِدْ بَعْدَها نديً أو ظِلالاً
لكَأنَّا إلى جَحِيْمٍ نُفِيْنَا
لَنْ تُعِيْدَ المُرُوجَ والعِطْرَ والطّلَّ
إلينا دُمُوعُنَا لو بَكِيْنْا
والنَّدَامَاتُ لنْ تَعُودَ بِحُبٍ
سُحُبِيٍ في غَيْمِهِ قد نَدِيْنَا
فَلتَقُمْ بَيْنَنَا القَنَاعةُ أَنَّا
قَدْ أَضَعْنَا هناءَنَا وشَقِيْنَا
ومُنَانَا تَيَتَّمَتْ وهَيَ تَدْرِي
أيُّنَا لَمْ يَكُنْ علَيها أَمِيْنا
يَاحَبِيْبِيْ..أَيُّ شيءٍ بَقِيْنَا
مَاتَرَانَا مِنْ بَعْدِهِ غَيْرَ مَا
يَتْرُكْهُ الْهَدْمُ فِيْ خَرَابٍ دَفِيْنَا
لَسْتُ شَيْئَاً عَلَىْ الْحَيَاةِ
ولاَ أَنْتَ..فَمِنْ قَلْبِهَا الْحَمِيْمِ مُحِيْنَا
كَمْ حُسِدْنَا عَلَىْ هَوَانَا لأِنَّا
قَدْ لَبَسْنَا حَرِيْرَهُ وَكُسِيْنَا
فَلِمَاذَا حَرَقَتَ سُنْدُسَنَا مِنْهُ
وَمَزَّقْتَ سُتْرَنَا فَعَرِيْنَا
كَيْفَ أَلْحَدّتَ بِالْهَوَىْ يَاحَبِيْبِيْ
وَالْهَوَىْ كَانَ فِيْ فُؤادِكَ دِيْنَا؟
كيفَ أَغْرَقْتَ ملءَ فَجْرٍ مِنَ الضوءِ
بليلٍ أَسْدَلْتَهُ فَعَشِيْنَا؟؟
كيفَ أَحْرَقْتَ وجهَ شمسٍ كما لو
كُنْتَ فيها..وفي ضُحَاها كَمِيْنا؟؟
إنَّهُ الحُبُ كانَ فجراً نَدِيَّاً
وضحىً باسِمَ الجَوَانِبِ فِيْنَا
ومُرُوجَاً خُلْدِيَّهَ العِطْرِ خُضْرَاً
أَوْرَفَتْ فَوقَنَا ومَاءً مَعِيْنا
وغَمَامَاً سِحْرِيَّةً في نداها
لَبِسَ الشُّوكُ حَوْلَنَا اليَاسَمِيْنَا
لمْ نَجِدْ بَعْدَها نديً أو ظِلالاً
لكَأنَّا إلى جَحِيْمٍ نُفِيْنَا
لَنْ تُعِيْدَ المُرُوجَ والعِطْرَ والطّلَّ
إلينا دُمُوعُنَا لو بَكِيْنْا
والنَّدَامَاتُ لنْ تَعُودَ بِحُبٍ
سُحُبِيٍ في غَيْمِهِ قد نَدِيْنَا
فَلتَقُمْ بَيْنَنَا القَنَاعةُ أَنَّا
قَدْ أَضَعْنَا هناءَنَا وشَقِيْنَا
ومُنَانَا تَيَتَّمَتْ وهَيَ تَدْرِي
أيُّنَا لَمْ يَكُنْ علَيها أَمِيْنا
مخاوي الليل- مبدع
- عدد المساهمات : 57
نقاط : 165
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2020
مواضيع مماثلة
» طعمك قبل للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان ٦
» نذر الحب للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» الربان للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» أين من عيني للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» عزة النفس للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» نذر الحب للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» الربان للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» أين من عيني للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» عزة النفس للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى