نذر الحب للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
صفحة 2 من اصل 1
نذر الحب للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
قَلْبِي نَذَرْتَكْ لحِبُِّي حَيْثَمَا رَمَىْ بنَا الحُبِ يا قَلْبِي رَمَى
وُقَدْ هَوَيْنَا وحْبّيْنَا فَمَا تِزَلْزَلَتْ أَرْضْ أَوْ طَاَحَتْ سَمَا
يَامَنْ تسَأَلْنِي عَنَ الْحَالْ
يَامَنْ طَالَمَا أَشْجَيْتَنِي طَالَمَا
حَالِي كَحَالَ الطَّيْرِ مَسْلُوخْ مِنْ رِيْشِهْ
وفِيْ عَيْنَيْهْ حَلَّ العَمَا
فَمَا يِرَى الدُّنْيَا ولاحُسْنَهَا
وُقَدْ جَثَا فِيْ الوَكْرْ واسْتَسْلَمَا
مِسْكِيْنْ إِنْ خَلاَّهْ يِرْتَاحْ ذَبْحْ البَرْدْ ماخَلاَّهْ سَلْخْ الحَمَا
يِبْكِي وِيْتْذَكَّرْ رِفَاقَ الضُّحَى
بِحِيْثِمَا قَدْ طَارْ أَوْ حَوَّمَا
مُشْتَاقْ أَنْ يِبْتَلْ تَحْتَ النَّدَى عَلَى غُصُونْ الوَرْدْ إِنْ بَرْعَمَا
وُمَا الذَّيْ يِرْوِيْه؟...
لاَ النَّهْرْ يِدْرِيْ بُهْ وَلاَ قَطْرَ السَّمَا إِنْ هَمَا
تَأتِي لُهْ الجِيْرَانْ مِنْ جِنْسِهِ
بِالحُبِّ .. لَكِنْ كِيْفْ تَأتِي بِمَا؟
وأَنْتْ مَنْ كَانَ الهَوَى أَوْجَدَكْ
عِنْدِيْ لأَحْيَا لاَ لِكَيْ أُعْدَمَا
وأَشْهَدُ الحُسْنَ الذَّيّ قَلَّدَكْ مِنْ دُرِّهِ مَاكَانْ قَدْ لَمْلَمْا
وأَسْكُنُ الفَجْرَ اذا أَشْهَدكْ
فَمَا أَرَى لَيْلِيْ إِذَا أَظْلَمَا
وِتَرْتَوي الأَشْوَاقْ مِنْ مَوْرِدَكْ
وِيِكْتَسِيْكَ العُمْرُ زَهْرَاً و مَا
وأَسْمَعُ الطَّيّرَ وُقَدْ غَرَّدَكْ
فِي كُلِّ مَا غَنَّىْ و مَا رَنَّمَا
وُأَحْمَدُ اللَّه الذَّيْ فَرَّدَكْ
بِالحُسْنِ حَتَّى مَاتَرَى تَوْأََمَا
****
إِلَهُ أَشْوَاقِيْ مَتَىْ مَوْعِدَكْ؟
بِلا عَسَىْ يَأتِي ولاَ رُبَّمَا
مَا لَلأَمَانِيْ لَمْ تَنَلْ مِنْ يَدَكْ فِيْ الكَأسِ إِلاَّ مَايِزِيْدَ الظَّمَا؟
كَمْ قَدْ سَرَى نَوْمِيْ إِلَىْ مَرْقَدَكْ وُطَافْ بِالأَشْوَاقْ حَوْلَ الحِمَا
وُكَمْ هَوَتْ رُوْحِي إِلَىْ مَعْبَدَكْ وفِيْ مَحَارِيْبَكْ هَوَاهْ ارْتِمَى
كَمْ قَدَّسَكْ حُبِّيْ وكَمْ مَجَّدَكْ
قَلْبِي وكَانْ الحَقُ أَنْ يُكْرَمَا
وُقَدْ هَوَيْنَا وحْبّيْنَا فَمَا تِزَلْزَلَتْ أَرْضْ أَوْ طَاَحَتْ سَمَا
يَامَنْ تسَأَلْنِي عَنَ الْحَالْ
يَامَنْ طَالَمَا أَشْجَيْتَنِي طَالَمَا
حَالِي كَحَالَ الطَّيْرِ مَسْلُوخْ مِنْ رِيْشِهْ
وفِيْ عَيْنَيْهْ حَلَّ العَمَا
فَمَا يِرَى الدُّنْيَا ولاحُسْنَهَا
وُقَدْ جَثَا فِيْ الوَكْرْ واسْتَسْلَمَا
مِسْكِيْنْ إِنْ خَلاَّهْ يِرْتَاحْ ذَبْحْ البَرْدْ ماخَلاَّهْ سَلْخْ الحَمَا
يِبْكِي وِيْتْذَكَّرْ رِفَاقَ الضُّحَى
بِحِيْثِمَا قَدْ طَارْ أَوْ حَوَّمَا
مُشْتَاقْ أَنْ يِبْتَلْ تَحْتَ النَّدَى عَلَى غُصُونْ الوَرْدْ إِنْ بَرْعَمَا
وُمَا الذَّيْ يِرْوِيْه؟...
لاَ النَّهْرْ يِدْرِيْ بُهْ وَلاَ قَطْرَ السَّمَا إِنْ هَمَا
تَأتِي لُهْ الجِيْرَانْ مِنْ جِنْسِهِ
بِالحُبِّ .. لَكِنْ كِيْفْ تَأتِي بِمَا؟
وأَنْتْ مَنْ كَانَ الهَوَى أَوْجَدَكْ
عِنْدِيْ لأَحْيَا لاَ لِكَيْ أُعْدَمَا
وأَشْهَدُ الحُسْنَ الذَّيّ قَلَّدَكْ مِنْ دُرِّهِ مَاكَانْ قَدْ لَمْلَمْا
وأَسْكُنُ الفَجْرَ اذا أَشْهَدكْ
فَمَا أَرَى لَيْلِيْ إِذَا أَظْلَمَا
وِتَرْتَوي الأَشْوَاقْ مِنْ مَوْرِدَكْ
وِيِكْتَسِيْكَ العُمْرُ زَهْرَاً و مَا
وأَسْمَعُ الطَّيّرَ وُقَدْ غَرَّدَكْ
فِي كُلِّ مَا غَنَّىْ و مَا رَنَّمَا
وُأَحْمَدُ اللَّه الذَّيْ فَرَّدَكْ
بِالحُسْنِ حَتَّى مَاتَرَى تَوْأََمَا
****
إِلَهُ أَشْوَاقِيْ مَتَىْ مَوْعِدَكْ؟
بِلا عَسَىْ يَأتِي ولاَ رُبَّمَا
مَا لَلأَمَانِيْ لَمْ تَنَلْ مِنْ يَدَكْ فِيْ الكَأسِ إِلاَّ مَايِزِيْدَ الظَّمَا؟
كَمْ قَدْ سَرَى نَوْمِيْ إِلَىْ مَرْقَدَكْ وُطَافْ بِالأَشْوَاقْ حَوْلَ الحِمَا
وُكَمْ هَوَتْ رُوْحِي إِلَىْ مَعْبَدَكْ وفِيْ مَحَارِيْبَكْ هَوَاهْ ارْتِمَى
كَمْ قَدَّسَكْ حُبِّيْ وكَمْ مَجَّدَكْ
قَلْبِي وكَانْ الحَقُ أَنْ يُكْرَمَا
مخاوي الليل- مبدع
- عدد المساهمات : 57
نقاط : 165
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2020
مواضيع مماثلة
» عزة النفس للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» طعمك قبل للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان ٦
» الربان للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» أين من عيني للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» عفريت الهر للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» طعمك قبل للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان ٦
» الربان للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» أين من عيني للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
» عفريت الهر للشاعر الكبير عبدالله عبد الوهاب نعمان
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى