منتديات عبدالرزاق احمدسعيدالشرعبي
السلام عليكم نتمنالكم وقت ممتع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عبدالرزاق احمدسعيدالشرعبي
السلام عليكم نتمنالكم وقت ممتع
منتديات عبدالرزاق احمدسعيدالشرعبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ورجولا نشاء بعبادة الله

اذهب الى الأسفل

ورجولا نشاء بعبادة الله  Empty ورجولا نشاء بعبادة الله

مُساهمة من طرف ابو وهب الثلاثاء فبراير 02, 2021 3:17 pm

خطبه الجمعه بعنوان(المستظلون بظل العرش (2) شاب نشأ في عبادة الله)
عناصر الخطبة
1/ أهمية مرحلة الشباب 2/ قدوات شبابية خدمت الإسلام تعلو الأمة بأمثالهم 3/ مقارنة بين الشباب العامل عالي الهمة والشباب الغافل4/ مسؤولية إعداد شباب ناشئ على طاعة الله 5/ توجيهات للشباب الغافل عن الطاعة 6/ صفات الشاب الناشئ على طاعة الله
اهداف الخطبة
1/ متابعة الحديث عن المستظلين بظل الله يوم القيامة 2/ تسليط الضوء على الشباب لإعداد شباب ناشئ على طاعة الله ليستوجب بفضل الله ذلك الاستظلال.
 اقتباس
ولأن مرحلة الشباب عليها تعقد الآمال، وبها يتغنى الشعراء، ولعَوْدِها يرجِّي الشيوخ؛ ولأنها فيها تتفجر الطاقات، كان الثبات فيها والاستقامةُ على طاعة الله مطلباً من أهم المطالب؛ وهنا... فكم يُسرّ المرء وهو يأتي المساجد فيرى حلقات القرآن كخلية النحل حركةً ونشاطاً, وترى فيها شباباً تركوا تضييع الأوقات واللهو وأتوا بيوت الله ليتلوا كلام الله, فهذا يرتل القرآن وهذا يحفظ بعضه أو كله, وهذا مدرس اقتطع من وقته زبدته ومن عمره زهرته وجلس ليربي شباب المسلمين طامعاً في...
الخطبة الأولى:
الحَمْدُ للهِ الحَمِيدِ المَجِيدِ؛ يُبْدِئُ وَيُعِيدُ، وَهُوَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ، نَحْمَدُهُ عَلَى نِعَمِهِ وَمُعَافَاتِهِ، وَنَشْكُرُهُ عَلَى حُكْمِهِ وَمُجَازَاتِهِ، يَجْزِي بِالسَّيِّئَةِ سَيِّئَةً مِثْلَهَا، وَيُضَاعِفُ الحَسَنَةَ إِلَى عَشْرِ أَمْثَالِهَا.


وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ؛ هَدَى قُلُوبَ أُنَاسٍ فَشَرَوا الآخِرَةِ بِالدُّنْيَا، وَضَلَّ عَنِ هِدَايَتِهِ أَقْوَامٌ فَخَلدُوا إِلَى الفَانِيَةِ وَضَيَّعُوا البَاقِيَةَ؛ (مَنْ يَهْدِ اللهُ فَهُوَ المُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا) [الكهف:17].


وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ؛ دَعَا إِلَى الهُدَى وحذر من الردى، اللهم صل وسلم عليه وعلى آله الأتقياء، وصحابته الأوفياء.


أما بعد: أيها المسلمون: الشباب قوة ونشاط, وحركة وتوثب, إنها مرحلة من أهم مراحل العمر, لأنها حقبة الآمال, ووقت الجد في الأعمال, وما من أمة عزت وعلت إلا ولشبابها الدور الكبير, وإذا أردت أن تقيم قوة أمة فانظر إلى سواعد شبابها, وإذا أردت أن تعرف همتها وتطلعها فانظر إلى همم شبابها, وإذا أردت أن تتعرف على مستقبل أمة فانظر تعداد أبنائها.


والشباب في الإسلام لهم الأثر البالغ في نشر الدين والرقي بالأمة في القديم والحديث, لكن مرحلة الشباب ينقصها في غالب الأمر نضوج الفكر واكتمال العقل؛ ولذا فلربما كانت مرحلةُ الشباب مرحلةَ صبوة وطيش وغلبة هفوة.


ولأن مرحلة الشباب عليها تعقد الآمال، وبها يتغنى الشعراء، ولعَوْدِها يرجِّي الشيوخ؛ ولأنها فيها تتفجر الطاقات، كان الثبات فيها والاستقامةُ على طاعة الله مطلباً من أهم المطالب؛ وهنا يحسن بنا الحديث عن ثاني السبعة الذين يظلهم الله في ظله: شاب نشأ في طاعة الله.


عباد الله: والحديث عن الشباب يذكّرنا بأسماءٍ كان لها في تاريخ الأمة أبلغُ الأثر, فإن جاء الحديث عن الجهاد وجدت منهم أقواماً, أو جاء ذكر العلم وجدت منهم فئاماً, وأنى اتجهت في أبواب الخير وجدت من الشباب من يصدق عليه أنه شاب نشأ في عبادة الله.


ويحار المتحدث عن الشباب فيمن يذكر ومن يدع؛ هل أحدثكم عن الصحابي الشاب علي بن أبي طالب؟ أم عن مقدام العلماء العالم الشاب معاذ بن جبل الذي قال عنه النبي -صلى الله عليه وسلم-: "إن معاذاً أمام العلماء برتوة".


ولن أحدثكم عن تضحية الشاب مصعب بن عمير ببلده وأهله ونعيمه مخلفاً كل ذلك وراءه، مهاجراً لأجل الله، داعية إلى الله، سفيراً لرسول الله.


أأحدثكم عن مالك بن أنس الذي أفتى ودرس وهو في العشرين؟ أم عن الشافعي الذي حاز العلم وهو في شبابه؟ أم عن البخاري الذي بدأ في التأليف قبل العشرين؟ وأضراب هؤلاء كثير في الأمة، كانوا قدوات عالية لجيل الشباب في الإسلام في الماضي.


والخير في الأمة باقٍ, وفي كل زمان أهل، وفي كل حقبة نماذج من شبابٍ يصدق على أحدهم أنه شاب نشأ في طاعة الله، وأمضى شبابه في العبادة.


فكم يُسرّ المرء وهو يأتي المساجد فيرى حلقات القرآن كخلية النحل حركةً ونشاطاً, وترى فيها شباباً تركوا تضييع الأوقات واللهو وأتوا بيوت الله ليتلوا كلام الله, فهذا يرتل القرآن وهذا يحفظ بعضه أو كله, وهذا مدرس اقتطع من وقته زبدته ومن عمره زهرته وجلس ليربي شباب المسلمين طامعاً في الخيرية: "خيركم من تعلم القرآن وعلمه".


وإن شئت فأجل البصر إلى جهات أُخَرَ، فسترى شباباً هممهم المعالي، ففي دروس العلم ترى من انقطع له وصبر على شدائده وجد في تحصيله, همّه أن يقرأ ويتعلم وينفع نفسه ويزيل الجهل عن أمته, نومه غفوة وصمته فكره, ووقته كله صفوة.


وفي الجمعيات والمراكز الاجتماعية وغيرها ترى شباباً طموحاً ينفع نفسه ويخدم المحتاج في المجتمع، إذا سمع بمجال خير سارع إليه، وإن سمع بمنكر سارع إليه منكراً ومغيراً، ترى شباباً أينما توجه يبحث عن رضا الله, ترى منهم الشاب الذي يقوم على عوائل الفقراء, والشاب الذي حمل هم الأمر بالمعروف, وآخر همه مساعدة الغرقى من الشباب الناكبين عن طريق الاستقامة, وآخر همه تحصيل العلم, فبمثل هؤلاء تستيقظ الأمة من رقدتها وتستعيد مجدها.


إنهم قوم سمت بهم الهمم فارتقوا, وعلت العزائم فتفوقوا, وبينهم وبين غيرهم من أقرانهم تفاوت, فلا سواء بين من سهرهم على القرآن ومن سهرهم على مزمار الشيطان, لا سواء بين من يفكر بأمته ويقلق باله حال إخوانه المستضعفين, ومن لا يفكر إلا في نفسه وشهواته, لا سواء بين من تجمهروا وتزاحموا لاستقبال علج نصراني, وبين من تجمهروا لحضور درس علم أو لقاء عالم أو للاحتساب على منكر.


حينما تعلو همم الشباب يتنافسون على خوض المعركة، ويتصارع رافع وسمرة عند محمد -صلى الله عليه وسلم- ليدخلهم لا في مسابقة ولا نزهة بل في معركة تحصد الأرواح, وهما في سن الخامسة عشرة, وكان لهما مندوحة لصغرهما أن يستبقيا أرواحهما.


حينما تعلو همم الشباب يكون طلبة الواحد منهم للنبي -صلى الله عليه وسلم-: أسألك مرافقتك في الجنة, وحينما تعلو الهمم تكون الأمنية لقاء محدث يقرأ عليه, وعالم ينهل منه, وحينما تعلو الهمم تنزل دمعة الشاب خوفاً من رب العباد, أو حزناً أن لم يجد ما يركبه للجهاد.


وحينما تسفُل الهمم يكون الهم نيل متعة, والأمنيةُ لقاء لاعب, والدمعة تنزل عند هزيمة فريق أو موت بطل مسلسل, فهل يستويان؟ هل يستوي من همته الثرى ومن بلغت الثريا, وبعلاة الهمم من الشباب انتشر الدين وهاب الأعداءُ المسلمين


عباد الله: وإعداد شاب قد نشأ على العبادة مَهمةٌ للآباء والأسرة دور كبير فيها, إعداداً وعناية, وتربية ورعاية, وكما أن للأبوين دورا في استصلاح الأبناء, فلهم دور في حرفهم عن الخير, ولذا فـ "كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه".


وثمة خطوات يجمل بالأب الراجي صلاحَ أبنائه أن يضعها في اعتباره، وهي مما أرشد له الإسلام. مَن رَغِبَ في تخريج شاب قد نشأ على الطاعة, فالنية الطيبة في النسل والتكاثر, وإطعام الأولاد الحلال, والبعد عن الحرام, وسائل معينة على الصلاح, وكل جسم نبت من سحت فالنار أولى به .


وصلاح الأب بأن يكون قدوة حسنة لأولاده, فإن جاء أمر خير كان متقدِّمهم فيه, فالقدوة من الوالدين أبلغ من كثير من الكلام, وكن أيها الأب عونا لأبنائك مرغباً لهم في مجالات الخير ومشجعاً, صاداً عنهم طرق الشر ومنبهاً.


وفي كل وقت ترجو فيه إجابة دعوة فسل الله التوفيق والصلاح والخير لأبنائك، وأن يكونوا قرة أعين لأمتهم وأن يعصمهم من دروب الشر ومهاوى الفساد.


معاشر المسلمين: وفئة من شبابنا اعترتهم سِنةُ الغفلة وداعي الهوى, واستبدلوا بطرق الفلاح والصلاح طرقَ المعاصي والتفريط, وهؤلاء -وإن وقع منهم ما وقع- فلا نشك أن عندهم من الخير في قلوبهم الكثير, فهم أبناء العقيدة وشباب ملة الإسلام, والأمة تحتاج لجهد كل واحد منهم, ولهؤلاء الشباب نقول: إن أعداء أمتكم يسعون جاهدين لوضع العقبات والأشواك حول صلاحكم, وإشغالكمِ بتوافه الأمور؛ لأنهم يعلمون ماذا يعني توجُّهكم للخير, فأنتم من أمةٍ شبابها لهم تاريخ، فلا تنسوا تاريخكم، ولا تغفلوا عن عدوكم.


يا أيها الشاب الذي تنكب عن طريق الاستقامة: إن المرء لا يعيش إلا مرة, واليوم إذا مضى فلن يعود, وأيامكم تطوى وإلى القبر تدنيكم؛ فهل يليق بكم أن تظلوا في درب الغفلة والمعاصي والتفريط في الطاعات؟.


يا من انحرف عن طريق الاستقامة: إن اللذاتِ ينقضي أثرها, والذنوبَ تبقى حسراتها, والشهواتِ المحرمة تزول ويبقى شقاؤها، فعليكم باللذة الباقية، والزموا طريق السعادة الحقة، ولن تجدوا ذلك إلا في العبادة.


كم من واحد منكم أيها الشباب يلهو ويعبث وفي حق ربه قصّر, وقد كتب في عداد الأموات قبل نهاية الشهر أو أقرب, فهل لك أعمال تسعدك وتبيض وجهك يوم أن توضع في قبرك وتلقى ربك؟.


أيها الشاب: أما والله ما خلقنا في الدنيا للبقاء بل خلقنا فيها للعمل ومن ثم الرحيل عنها, فلا يكن حظنا من الدنيا أن نهتم بكل شيء إلا عبادةَ الله! فهذا هو الحرمان.


يا أيها الشباب: إن فيكم خيراً كثيراً؛ لكن الشيطان وضع بينكم وبين الخير وأهله فجوة, بحجة أنكم أصحاب تقصير, وفي الإسلام الكل يعمل ولو كان مقصراً, ولتعلموا أنكم شباب اليوم ورجال الغد، إن بقيتم فقدموا من العمل ما يؤمن مستقبلكم الدنيوي والأخروي وما ينفع أمتكم ويحقق مغنمكم, ولا تنسوا أن أبا محجن الثقفي جلد في شرب الخمر مرات ولما دعي داعي الجهاد كان أول من لبى، وأخرج من حبسه، وكانت شجاعته من أكبر أسباب نصر المسلمين في اليرموك.


وفقنا جميعاً لخدمة الدين، ورزقنا الصلاح والفلاح في الدارين...


 


 


الخطبة الثانية:


الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.


أما بعد: أيها الشاب: إذا سمت همتك لأن تكون من شباب قد نشأوا على عبادة الله لتدخل في زمرة المستظلين بظل عرش الله فلتعلم أن الاستقامة مظهر ومخبر, وقول وعمل, واعتقاد وأخلاق .


وكم نخطئ يوم أن نظن أن استقامتنا على الطاعة والعبادة تنتهي عند الصورة الظاهرة والمظهر الخارجي؛ ولكن استقامتنا أكبرُ من ذلك وأشمل, فالشاب الذي نشأ على عبادة الله هو من حفظ لسانه، وغضّ بصره وصان فرجه, وأحسن تعامله وأخلاقه؛ إنه الشاب الذي أصلح داخله، وصحح نيته، وأصلح مع الله علاقته؛ فهو يراقب الله وإن خلا عن أعين الخلق, ويعبد الله لأجل الله, لا لأجل خَلق الله؛ لطلب مدح وثناء، أو سمعة ورياء.


يا أيها الشاب المستقيم: إن الشاب الذي نشأ على الطاعة مكانه في مقدم المسجد وأول الصفوف لا في أطرافه, إنه إذا ما سهر أترابه على القنوات سهر هو تالياً للآيات متهجداً يناجي رب الأرض والسماوات, ويوم أن يخوض أقرانه في اللهو واللعب يقضي هو وقته بين العلم والقرآن, أو خدمة المسلمين، أو إعانة المحتاجين، أو بر الوالدين.


يا أيها الشاب: كم يسئ البعض لأهل الصلاح يوم أن ينسب إليهم ولم يفعل فعالهم, ومع هذا فكن خير ناقل لصورة الشباب الناشئ على الطاعة والاستقامة, كن ورعاً في تعاملاتك، صدوقاً في كلامك، أميناً في تعاملك، قائماً بعملك، محافظاً على حق ربك.


يا أيها الشاب الذي يرجو أن يكون من سبعة يظلهم الله في ظله: إذا أردت الثبات في زمن المتغيرات فالزم صحبة الخير، وابتعد عن أماكن الفتنة وأهلها، وأشغل النفس بالطاعة لئلا تشغلك بالمعصية.


وأشغِل زمن الشباب بالعمل لله ولدين الله, وقد قالت حفصة بنت سيرين: "يا معشر الشباب، اعملوا، فاني رأيت العمل في الشباب هو القوة"، نعم؛ فالشمس لا تملأ النهار في آخره كما تملؤه في أوله.


يا أيها الشاب المستقيم: لقد رأينا في الأمة شباباً في سنك عاملاً للدعوة وقد أسلم على يديه الأعداد, ورأينا في سنك من حفظ القرآن والسنة وفاق في العلم, فماذا قدمت أنت وماذا عملت؟ كن جاداً في استقامتك، عالياً في همتك، سامياً بأخلاقك، متميزاً بأفعالك.


ولَساعة تقضيها في الطاعة في درس أو مسجد أو عبادةٍ خيٌر لك من الدنيا وما فيها، وستجد أثرها يوم أن تلقى الله ويُجازَى كلٌ بما فعل.


إن الأمة اليوم -أيها الشاب- تمر بمرحلة من أصعب مراحلها, وأعداء المسلمين كشروا عن أنيابهم, وديننا وعقيدتنا هم المستهدفان, وهذا زمن الجدّ, فلقد ولى زمن اللهو والغفلة.


وأخيراً أيها الشباب جميعاً: فإن وراءكم يوماً تقفون فيه بين يدي الله ليسألَكم سؤالاً عن هذا الشباب، ماذا فعلتم فيه؟ وفيما قضيتموه؟ فهنيئاً لمن كانت فترة شبابه مقربة له إلى الله، ليس له فيها صبوة، قد نشأ فيها على عبادة الله، فأولئك هم الفائزون، والذين هم في ظل العرش مستظلون.
ابو وهب
ابو وهب
متميز
متميز

عدد المساهمات : 24
نقاط : 62
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/11/2020

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى