منتديات شرعب الرونه
السلام عليكم نتمنالكم وقت ممتع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات شرعب الرونه
السلام عليكم نتمنالكم وقت ممتع
منتديات شرعب الرونه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جميل ابن معمر

اذهب الى الأسفل

جميل ابن معمر  Empty جميل ابن معمر

مُساهمة من طرف ماشي على البركه الجمعة ديسمبر 25, 2020 10:05 am

جميل بن معمر هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي"ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701 م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لها.

[th]جميل بن معمر[/th][th]معلومات شخصية[/th][th]اسم الولادة[/th][th]الميلاد[/th][th]الوفاة[/th][th]الجنسية[/th][th]الحياة العملية[/th][th]الاسم الأدبي[/th][th]الفترة[/th][th]المهنة[/th][th]اللغات[/th][th]أعمال بارزة[/th]
جميل بن عبد الله بن معمر العذري
سنة 659[1]  جميل ابن معمر  13px-Twemoji_270f.svg
وادي القرى  جميل ابن معمر  13px-Twemoji_270f.svg
(ت. 82 هـ/701 م)
مصر ابان ولاية عبد العزيز بن مروان
جميل ابن معمر  23px-Umayyad_Flag.svg الدولة الأموية
جميل بثينة
الدولة الاموية
شاعر
العربية[1]  جميل ابن معمر  13px-Twemoji_270f.svg
ديوان شعر جميل بن معمر
جميل ابن معمر  19px-Wikisource-logo.svg مؤلف:جميل بثينة  - ويكي مصدر
جميل ابن معمر  25px-P_literature.svg بوابة الأدب


نسبهعدل


[size=36]نسبة إلى عذرة وهي بطن من قضاعة من شعراء العصر الأموي. وكان جميلا حسن الخلقة، كريم النفس، باسلاً، جوادًا، شاعرًا، مطبوعًا, مرهف الحس رقيق المشاعر، وصاحبته بثينة وهما جميعًا من عذرة وكانت تُكنى أمّ عبد الملك والتي انطلق يقول فيها الشعر حتى وفاته. ومن ذلك قوله: (مشطور الرجز)[/size]

يا أُمّ عبد الملكِ اصرمينيفبيّني صُرمكِ أو صليني [2]


مضرب شهرتهعدل


[size=36]افتتن ببثينة بنت حيان بن ثعلبة العذرية، من فتيات قومه وهو غلام صغير[2]، فلما كبر خطبها من أبيها فرده وزوجها من رجل آخر. فازداد هيامًا بها، وكأن يأتيها سرًّا ومنزلها وادي القرى فتناقل الناس أخبارهما.[/size]

[size=36]وكانت قبيـلـة "عُذرة" -ومسكنها في وادي القرى(العلا) بين الشام والمدينة- مُشتهرةً بالجمال والعشق حتى قيل لأعرابي من العذريين: "ما بال قلوبكم كأنها قلوب طير تنماث - أي تذوب - كما ينماث الملح في الماء؟ ألا تجلدون؟ قال: إنا لننظر إلى محاجر أعين لا تنظرون إليها.[/size]

[size=36]وقيل لأخر فمن أنت؟ فقال من قوم إذا أحبوا ماتوا، فقالت جارية سمعته: عُذريٌّ ورب الكعبة.[2][/size]

[size=36]عشق جميل قول الشعر وكان لسانه مفطورًا على قوله، يقال أنه كان راوية لهدبة بن خشرم، وهدبة كان شاعراً وراوية للحطيئة وهو أحد الشعراء المخضرمين.[/size]

[size=36]قصد جميل مصر وافدًا على عبد العزيز بن مروان، بالفسطاط، فأكرمه عبد العزيز وأمر له بمنزل، فأقام قليلا ومات ودفن في مصر، ولما بلغ بثينة خبر موته حزنت عليه حزنًا شديدًا وأنشدت (ولا يُحفظ لها شعرٌ غيره):[/size]



وإن سُلُوّي عــن جـميلٍ لَسَـاعةٌمـن الدهـرِ مـا حانت ولا حان حينها
سـواء علينـا يا جميلَ بـن معمَرٍإذا مـت بأســاءُ الحيــاةِ ولينُهــا


جميل بثينةعدل


[size=36]عشق جميل بثينة بنت يحيى من بني ربيعة، فانطلق ينظم الشعر فيها فجمع له قومها جمعًا ليأخذوه إذا أتاها فحذرته بثينة فاستخفى وقال:[/size]

فلو أن الغادون بثينة كلهمغياري وكل حارب مزمع قتلي

لحاولتها إما نهاراً مجاهراًوإما سرى ليلٍ ولو قطعت
رجلي[3]

[size=36]وهجا قومها فاستعدوا عليه مروان بن الحكم وهو يومئذ عامل المدينة، فنذر ليقطعن لسانه فلحق بجذام وقال:[/size]

أَتانِيَ عَن مَروانَ بِالغَيبِ أَنَّهُمُقيدٌ دَمي أَو قاطِعٌ مِن لِسانِيا
فَفي العيشِ مَنجاةٌ وَفي الأَرضِ مَذهَبٌإِذا نَحنُ رَفَّعنا لَهُنَّ المَثانِيا
وَرَدَّ الهَوى أُثنانُ حَتّى اِستَفَزَّنيمِنَ الحُبِّ مَعطوفُ الهَوى مِن بِلادِيا

[size=36]بقى جميل هناك حتى عزل مروان عن المدينة، فانصرف على بلاده وكان يختلف إليها سرًا، كان لبثينة أخ يقال له حوَّاش عشق أخت جميل وتواعد للمفاخرة فغلبه جميل، ولما اجتمعوا لذلك قال أهل تيماء: قل يا جميل في نفسك ماشئت، فأنت الباسل الجواد الجمل، ولا تقل في أبيك شيئًا فإنه كان لصٍّا بتيماء في شملة لا تواري لبسته، وقالوا لحواش قل، وأنت دونه في نفسك وفي أبيك ما شئت فقد صحب النبي "صلى الله عليه وعلى آله وسلم".[/size]

[size=36]قال كثير: قال لي جميل يومًا: خذ لي موعدًا مع بثينة، قلت: هل بينك وبينها علامة؟ قال: عهدي بهم وهم بوادي الدوم يرحضون ثيابهم، فأتيتهم فوجدت أباها قاعدًا بالفناء، فسلمت، فرد وحادثته ساعة حتى استنشدني فأنشدته:[/size]

وَقُلتُ لَها ياعَزَّ أَرسَلَ صاحِبيعَلى نَأيِ دارٍ
وَالرَسولُ مُوَكَّلُ

بَأَن تَجعَلي بَيني وَبَينَكِ مَوعِدًاوَأَن تَأمُريني بِالَّذي فيهِ أَفعَلُ
وَآخِرُ عَهدٍ مِنكَ يَومَ لَقيتَنيبِأَسفَلِ وادي الدَومِ وَالثَوبُ يُغسَلُ

[size=36]فضربت بثينة جانب الستر، وقالت إخسأ، ولما تساءل والدها، قالت: كلب يأتينا إذا نام الناس من وراء هذه الرابية، قال: فأتيت جميلاً وأخبرته أنها وعدته وراء الرابية إذا نام الناس.[/size]

[size=36]كما يروي ابن عياش قائلًا: خرجت من تيماء فرأيت عجوزًا على أتان - أنثى الحمار- فقلت من أنت: قالت: من عذرة، قلت: هل تروين عن جميل ومحبوبته شيءًا فقالت: نعم، إنا لعلى ماء بئر الجناب وقد اتقينا الطريق واعتزلنا مخافة جيوش تجيء من الشام إلى الحجاز، وقد خرج رجالنا في سفر، وخلفوا عندنا غلمانًا أحداثًا، وقد انحدر الغلمان عشية إلى صرم لهم قريب منا ينظرون إليهم، ويتحدثون عن جوار منهم فبقيت أنا وبثينة، إذا انحدر علينا منحدر من هضبة حذاءنا فسلم ونحن مستوحشون فرددت السلام، ونظرت فإذا برجل واقف شبهته بجميل.[/size]

[size=36]فدنا فأثبته فقلت: أجميل؟ قال: إي والله، قلت: والله لقد عرضتنا ونفسك شرًا فما جاء بك؟ قال: هذه الغول التي وراءك وأشار إلى بثينة، وإذا هو لا يتماسك فقمت إلى قعب فيه إقط مطحون وتمر، وإلى عكة فيها شيء من سمن فعصرته على الإقط "الجبن"، وأدنيته منه فقلت: أصب من هذا وقمت إلى سقاء لبن فصببت له في قدح ماء بارد وناولته، فشرب وتراجع فقلت له: لقد جهدت فما أمرك؟ فقال: أردت مصر فجئت أودعكم وأسلم عليكم، وأنا والله في هذه الهضبة التي ترين منذ ثلاث ليال أنظر أن أجد فرصة حتى رأيت منحدر فتيانكم العشية، فجئت لأحدث بكم عهدًا، فحدثنا ساعة ثم ودعنا وانطلق، فلم نلبث إلا يسيرًا حتى أتانا نعيه من مصر.[2][/size]


وفاتهعدل


[size=36]قال سهلُ بن سعد الساعدي (أو ابنه عبّاس): لقيني رجلٌ من أصحابي، فقال: هل لكَ في جميلٍ فإنهُ ثقيل؟ فدخلنا عليه وهو يكيدُ بنفسه وما يخيّل إليّ أن الموتَ يكرثُه (يشتدُّ عليه) فقال: ما تقولُ في رجلٍ لم يزنِ قطُّ، ولم يشرب خمرًا قطُّ، ولم يقتُل نفسًا حرامًا قطُّ، يشهدُ أن لا إله إلا الله؟ فقلتُ: أظنُّه والله قد نجا، فمن هذا الرجل؟ قال: أنا. قلتُ: واللهِ ما سلمتَ (يُريد من الزنا) وأنت منذ عشرين سنة تنسب ببثينة، فقل: إنّي لفي آخرِ يومٍ من أيّام الدُّنيا، وأوّل يوم من أيام الآخرة، فلا نالتني شفاعةُ محمد صلى الله عليه وسلم إن كنتُ وضعت يدي عليها لريبة قطُّ. قال: فأقمنا حتى مات.[2][/size]

[size=36]وهكذا مات جميل ومات معه حبه ولكن يظل شعره ينبض بالحياة ويروي لنا قصة عاشق:[/size]

لَقَد ذَرَفَت عَيني وَطالَ سُفوحُهاوَأَصبَحَ مِن نَفسي سَقيماً صَحيحُها
أَلا لَيتَنا نَحيا جَميعاً وَإِن نَمُتيُجاوِرُ في المَوتى ضَريحي ضَريحُها
فَما أَنا في طولِ الحَياةِ بِراغِبٍإِذا قيلَ قَد سوّي عَلَيها صَفيحُها
أَظَلُّ نَهاري مُستَهاماً وَيَلتَقيمَعَ اللَيلِ روحي في المَنامِ وَروحُها
فَهَل لِيَ في كِتمانِ حُبِّيَ راحَةٌوَهَل تَنفَعَنّي بَوحَةٌ لَو أَبوحُها

[size=36]لما بلغ بثينة خبر موته حزنت عليه حزنا شديدا وأنشدت:[/size]



وإن ســلوي عــن جـميل لسـاعةمـن الدهـر مـا حانت ولا حان حينها
سـواء علينـا, يـا جـميل بـن معمر,إذا مــت بأســاء الحيــاة ولينهـا


أجمل قصائدهعدل


[size=36]و لعل أكثر ما يحفظ الناس من شعر جميل هذه الأبيات :[/size]



أبثين إنك قد ملكت فأسجحيوخذي بحظك من كريم واصل
فلرب عارضة علينا وصلهابالجد تخلطه بقول الهازل
فأجبتها بالقول بعد تسترحبي بثينة عن وصالك شاغلي
لو كان في قلبي كقدر قلامةفضلا وصلتك أو أتتك رسائلي
صادت فؤادي يا بثين حبالكميوم الحجون وأخطأتك حبائلي
منيتني فلويت ما منيتنيوجعلت عاجل ما وعدت كآجل
و أطعت في عواذلا فهجرتنيوعصيت فيك وقد جهدن عواذلي
و تثاقلت لما رأت كلفي بهاأحبب الي بذلك من متثاقل
و يقلن انك يا بثين بخيلةنفسي فداك من ضنين باخل
و يقلن انك قد رضيت بباطلمنها فهل لك في اجتناب الباطل
و لباطل ممن أحب حديثه أشهىالي من البغيض الباذل
حاولنني لأبت حبل وصالكممني ولست وان جهدن بفاعل
فرددتهن وقد سعين بهجركملما سعين له بأفوق ناصل
يعضضن من غيظ لعي أناملاووددت لو يعضضن صم جنادل
ليزلن عنك هواي ثم يصلننيفاذا هويت فما هواي بزائل

[size=36]و من روائعه أيضا :[/size]



خليلي عوجا اليوم حتى تسلماعلى عذبة الأنياب طيبة النشر
فإنكما إن عجتما لي ساعةشكرتكما حتى أغيب في قبري
ألما بها ثم أشفعا لي وسلماعليها سقاها الله من سائغ القطر
وبوحا بذكري عند بثنة وأنظراأترتاح يوما أم تهش إلى ذكري
فان لم تكن تقطع قوى الود بينناولم تنس ما أسفلت في سالف الدهر
فسوف يرى منها اشتياق ولوعةببين وغرب من مدامعها يجري
وأن تك قد حالت عن العهد بعدناوأصغت الي قول المؤنب والمزري
فسوف يرى منها صدود ولم تكنبنفسي من أهل الخيانة والغدر
أعوذ بك اللهم أن تشحط النوىببثنة في أدنى حياتي ولا حشري
وجاور إذا ما مت بيني وبينهافيا حبذا موتي إذا جاورت قبري
هي البدر حسنا والنساء كواكبوشتان بين الكواكب والبدر
لقد فضلت حسنا على الناس مثلماعلى ألف شهر فضلت ليله القدر
أيبكي حمام الأيك من فقد ألفهوأصبر ؟ مالي عن بثينة من صبر
يقولون : مسحور يجن بذكرهاوأقسم ما بي من جنون ولا سحر
لقد شغفت نفسي يا بثين بذكركمكما شغف المخمور يابثن بالخمر
ذكرت مقامي ليله البان قابضاعلى كف حوراء المدامع كالبدر
فكدت ولم أملك اليها صبابةأهيم وفاض الدمع مني على نحري
فيا ليت شعري هل أبيتن ليلةكليلتنا حتى نرى ساطع الفجر
تجود علينا بالحديث وتارةتجود علينا بالرضاب من الثغر
فيا ليت ربي قد قضى ذاك مرةفيعلم ربي عند ذلك ما شكري
ولو سألت مني حياتي بذلتهاوجدت بها إن كان ذلك من أمري
مضى لي زمان لو أخير بينهوبين حياتي خالدا آخر الدهر
لقلت : ذروني ساعة وبثينةعلى غفلة الواشين ثم أقطعوا عمري
مفلجة الأنياب لو أن ريقهايداوى به الموتى لقاموا من القبر
إذا ما نظمت الشعر في غير ذكرهاأبى وأبيها أن يطاوعني شعري
فلا أنعمت بعدي ولا عشت بعدهاودامت لنا الدنيا إلى ملتقى الحشر

بثينة ُ قالتْ يَا جَميلُ أرَبْتَنيفقلتُ كِلانَا، يا بُثينَ، مُريبُ

وأرْيَبُنَا مَن لا يؤدّي أمانةولا يحفظُ الأسرارَ حينَ يغيبُ

بعيدٌ عن من ليسَ يطلبُ حاجةوأمّا على ذي حاجة ٍ فقريبُ
ماشي على البركه
ماشي على البركه
فعال
فعال

عدد المساهمات : 28
نقاط : 76
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/11/2020

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى