نُنَافِسُ فِي الدُّنيَا ونَحنُ نَعِيبُهَا.. وقَد حَذَّرَتْنَاهَا لَعَمرِي خُطُوبُهَا!
صفحة 2 من اصل 1
نُنَافِسُ فِي الدُّنيَا ونَحنُ نَعِيبُهَا.. وقَد حَذَّرَتْنَاهَا لَعَمرِي خُطُوبُهَا!
نُنَافِسُ فِي الدُّنيَا ونَحنُ نَعِيبُهَا..
وقَد حَذَّرَتْنَاهَا لَعَمرِي خُطُوبُهَا!
ومَا نَحسَبُ الأيَّامَ تَنقُصُ مُدَّةً..
عَلَىٰ أنَّهَا فِينَا سَرِيعٌ دَبِيبُهَا!
كأنِّي بِرَهطٍ يَحمِلُونَ جَنَازَتِي..
إلَىٰ حُفرةٍ يُحثَىٰ عَلَيَّ كَثِيبُهَا!
وكَم ثَمَّ مِن مُستَرجِعٍ مُتَوَجِّعٍ..
ونَائِحَةٍ يَعلُو عَلَيَّ نَحِيبُهَا!
وبَاكِيَةٍ تَبكِي عَلَيَّ وَإنَّنِي..
لَفِي غَفلَةٍ مِن صَوتِهَا مَا أُجِيبُهَا!
أيَا هَادِمَ اللَّذَّاتِ مَا مِنكَ مَهرَبٌ..
تُحَاذِرُ نَفسِي مِنكَ مَا سَيُصِيبُهَا!
وإنِّي لَمِمَّن يَكرَهُ المَوتَ والبِلَىٰ..
ويُعجِبُه رُوحُ الحَيَاةِ وطِيبُهَا!
فَحتَّىٰ مَتَىٰ حتَّىٰ مَتَىٰ وإلَىٰ مَتَىٰ..
يَدُومُ طُلُوعُ الشَّمسِ بِي وغُرُوبُهَا!
رَأيتُ المَنَايَا قُسِّمَت بَينَ أنفُسٍ..
ونَفسِي سَيَأتِي بَعدَهُنَّ نَصِيبُهَا!
مخاوي الليل- مبدع
- عدد المساهمات : 57
نقاط : 165
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2020
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى