كيف كان عيسى ابن مريم يحي الموتى بإذن الله
صفحة 2 من اصل 1
كيف كان عيسى ابن مريم يحي الموتى بإذن الله
قصة الرجل الذي أحياه سيدنا #عيسى بعد موته.
أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل وأيدهم بمعجزات حتى يصدقهم الناس ، ولكل نبي معجزته الخاصة ، فسيدنا إبراهيم قد نجاه الله من النار ، وسيدنا موسى يلقي عصاه فتصير ثعبانًا بإذن الله ، أما سيدنا عيسى عليه السلام ، فقد أيده الله بعدة معجزات منها أنه كان يستطيع شفاء المرضى وإبصار الأعمى ، ولكن كانت أقوى وأعظم هذه المعجزات هي القدرة على إحياء الموتى إلى الحياة بإذن الله ، وكان من بين أشهر من أحياهم سيدنا عيسى عليه السلام أربعة أشخاص ، ومن هؤلاء الأشخاص ألعازر صديق سيدنا عيسى عليه السلام .
كان ألعازر قد أصيب بمرض عضال جعله يحتضر ، فأرسلت أخت ألعازر إلى سيدنا عيسى لتخبره بما حل بصديقه ، فسار سيدنا عيسى نحو منزل ألعازر وكان يبعد عنه مسيرة ثلاثة أيام ، فلما وصل سيدنا عيسى عليه السلام إلى منزل ألعازر كان قد وافته المنية ، فطلب من أخته أن تأخذه إلى قبر ألعازر فقادته نحو قبره ، ووقف عليه السلام يدعو الله قائلًا ، اللهم رب السموات السبع إنك أرسلتني إلى بني إسرائيل ادعوهم إلى دينك وأخبرتني أنني أحيي الموتى بإذنك ، فأحيي ألعازر ، فاستيقظ ألعازر بإذن الله وعاش وأنجب ولد .
وكان الرجل الثاني الذي أحياه عيسى عليه السلام بإذن الله هو ابن سيدة عجوز مر سيدنا عيسى على جنازته وهم يحملونه على سريره ليدفنوه ، فدعا سيدنا عيسى الله عز وجل أن يحيه ، فقام الرجل وجلس على سريره ، ثم نزل من فوق أعناق الرجال الذين يحملونه وارتدى ثيابه ، وحمل السرير وعاد إلى أهله ، وقد عاش وأنجب .
وأما الثالث الذي أحياه عليه السلام فقد كانت ابنة صديقه ألعازر ، وقد وصل سيدنا عيسى إليها بعد وفاتها بيوم ، فقال له فُجار بني اسرائيل أتحييها بعد أن ماتت بيوم ، فدعا سيدنا عيسى الله عز وجل فأحياها ، ويقال أنها عاشت وأنجبت بعد ذلك .
ولكن بالرغم من ذلك فإن المكذبين من بني إسرائيل ظلوا على تكذيبهم لسيدنا عيسى عليه السلام ، وقالوا له إنك تحيي فقط من توفوا حديثًا ، فربما لم يكونوا قد ماتوا بالفعل بل أصيبوا بإغماء فقط وطلبوا منه أن يحي لهم سام بن نوح إن كنت صادقًا .
وكان سام بن نوح قد مات قبل 4000 سنة من زمن المسيح ، فقال لهم سيدنا عيسه عليه السلام خذوني إلى قبر سام بن نوح ، فقادوه إلى القبر ، فوقف عيسى عليه السلام على القبر وصلى ركعتين وقال يارب لقد سألوني ما علمت ، فابعث لي سام بن نوح ، ثم توجه بكلامه إلى سام وقال يا سام بن نوح قم بإذن الله ، وردد هذا مرة ثانية ، ثم ثالثة ، فانشقت الأرض وخرج منها سام بن نوح .
وتحدث سام إلى سيدنا عيسى عليه السلام قائلًا ، لبيك يا نبي الله ، هأنا قد جئتك ، ثم توجه بكلامه إلى بني إسرائيل وقال لهم هذا عيسى بن مريم ابن العذراء المباركة روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم فصدقوه وأمنوا به واتبعوه .
ثم توجه سام بن نوح بكلامه نحو عيسى بن مريم ، وقال له يا نبي الله إنك لما دعوتني جمع الله مفاصلي وعظامي ثم سواني خلقًا ، ولما دعوتني مرة ثانية رجعت إلى الروح ، ولما دعوتني مرة ثالثة خفت أن تكون القيامة فابيض شعري ، فأتى إليّ ملكًا وقال لي هذا عيسى نبي الله يدعوك لتصدق كلامه ، ياروح الله سل ربك أن يردني إلى الآخرة ، فلا حاجة لي بالدنيا وشدد ابن نوح على طلبه هذا ، وقال له يا عيسى أكره كرب الموت ما ذاق الذائقون مثله ، فاستجاب سيدنا عيسى لطلبه ودعا الله فاستوت الأرض على سام بن نوح وقبضه الله إليه مرة أخرى.
أرسل الله سبحانه وتعالى الرسل وأيدهم بمعجزات حتى يصدقهم الناس ، ولكل نبي معجزته الخاصة ، فسيدنا إبراهيم قد نجاه الله من النار ، وسيدنا موسى يلقي عصاه فتصير ثعبانًا بإذن الله ، أما سيدنا عيسى عليه السلام ، فقد أيده الله بعدة معجزات منها أنه كان يستطيع شفاء المرضى وإبصار الأعمى ، ولكن كانت أقوى وأعظم هذه المعجزات هي القدرة على إحياء الموتى إلى الحياة بإذن الله ، وكان من بين أشهر من أحياهم سيدنا عيسى عليه السلام أربعة أشخاص ، ومن هؤلاء الأشخاص ألعازر صديق سيدنا عيسى عليه السلام .
كان ألعازر قد أصيب بمرض عضال جعله يحتضر ، فأرسلت أخت ألعازر إلى سيدنا عيسى لتخبره بما حل بصديقه ، فسار سيدنا عيسى نحو منزل ألعازر وكان يبعد عنه مسيرة ثلاثة أيام ، فلما وصل سيدنا عيسى عليه السلام إلى منزل ألعازر كان قد وافته المنية ، فطلب من أخته أن تأخذه إلى قبر ألعازر فقادته نحو قبره ، ووقف عليه السلام يدعو الله قائلًا ، اللهم رب السموات السبع إنك أرسلتني إلى بني إسرائيل ادعوهم إلى دينك وأخبرتني أنني أحيي الموتى بإذنك ، فأحيي ألعازر ، فاستيقظ ألعازر بإذن الله وعاش وأنجب ولد .
وكان الرجل الثاني الذي أحياه عيسى عليه السلام بإذن الله هو ابن سيدة عجوز مر سيدنا عيسى على جنازته وهم يحملونه على سريره ليدفنوه ، فدعا سيدنا عيسى الله عز وجل أن يحيه ، فقام الرجل وجلس على سريره ، ثم نزل من فوق أعناق الرجال الذين يحملونه وارتدى ثيابه ، وحمل السرير وعاد إلى أهله ، وقد عاش وأنجب .
وأما الثالث الذي أحياه عليه السلام فقد كانت ابنة صديقه ألعازر ، وقد وصل سيدنا عيسى إليها بعد وفاتها بيوم ، فقال له فُجار بني اسرائيل أتحييها بعد أن ماتت بيوم ، فدعا سيدنا عيسى الله عز وجل فأحياها ، ويقال أنها عاشت وأنجبت بعد ذلك .
ولكن بالرغم من ذلك فإن المكذبين من بني إسرائيل ظلوا على تكذيبهم لسيدنا عيسى عليه السلام ، وقالوا له إنك تحيي فقط من توفوا حديثًا ، فربما لم يكونوا قد ماتوا بالفعل بل أصيبوا بإغماء فقط وطلبوا منه أن يحي لهم سام بن نوح إن كنت صادقًا .
وكان سام بن نوح قد مات قبل 4000 سنة من زمن المسيح ، فقال لهم سيدنا عيسه عليه السلام خذوني إلى قبر سام بن نوح ، فقادوه إلى القبر ، فوقف عيسى عليه السلام على القبر وصلى ركعتين وقال يارب لقد سألوني ما علمت ، فابعث لي سام بن نوح ، ثم توجه بكلامه إلى سام وقال يا سام بن نوح قم بإذن الله ، وردد هذا مرة ثانية ، ثم ثالثة ، فانشقت الأرض وخرج منها سام بن نوح .
وتحدث سام إلى سيدنا عيسى عليه السلام قائلًا ، لبيك يا نبي الله ، هأنا قد جئتك ، ثم توجه بكلامه إلى بني إسرائيل وقال لهم هذا عيسى بن مريم ابن العذراء المباركة روح الله وكلمته ألقاها إلى مريم فصدقوه وأمنوا به واتبعوه .
ثم توجه سام بن نوح بكلامه نحو عيسى بن مريم ، وقال له يا نبي الله إنك لما دعوتني جمع الله مفاصلي وعظامي ثم سواني خلقًا ، ولما دعوتني مرة ثانية رجعت إلى الروح ، ولما دعوتني مرة ثالثة خفت أن تكون القيامة فابيض شعري ، فأتى إليّ ملكًا وقال لي هذا عيسى نبي الله يدعوك لتصدق كلامه ، ياروح الله سل ربك أن يردني إلى الآخرة ، فلا حاجة لي بالدنيا وشدد ابن نوح على طلبه هذا ، وقال له يا عيسى أكره كرب الموت ما ذاق الذائقون مثله ، فاستجاب سيدنا عيسى لطلبه ودعا الله فاستوت الأرض على سام بن نوح وقبضه الله إليه مرة أخرى.
ماشي على البركه- فعال
- عدد المساهمات : 28
نقاط : 76
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/11/2020
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى