وجه الهلال عبدالله عبد الوهاب نعمان
صفحة 2 من اصل 1
وجه الهلال عبدالله عبد الوهاب نعمان
مِلءْ عَيْنِي نَدَى وانْتَ قُبَالِي
لِتَرَى بَعْدَ بُعْدِنَا كَيْفَ حَالِي
وبِجِفْنِي يَسْهَرُ الحُبُّ والأَشْجَانُ
والشَّوقُ..والدُّمُوعُ الغَوَالِي
وتَعُدُّ النُّجُومَ عَيْني عَسَاهَا
أَنْ تُلاقِيْكَ..في نُجُومِ اللَّيَالي
وإذَا ضَوَّءَ الهِلال
تَهَيَّأَتْ لرُؤْيَاكَ فَوقَ وَجْهِ الهِلالِ
وإِذا أَقْبَلَ الصَّبَاحُ تَهَادَى
بِكَ وَجْهُ الصَّبَاحِ مِلْءَ خَيَالي
وإِذَا هَبَّتِ النَّسَائِمُ أَحْسَسْتُكَ
مِلْءَ النَّسِيْمِ تَمْشِي خِلالي..
وإِذا جِئْتُ الظِّلالَ تَحَسَّسْتُكَ
فَوقَ النَّدى بِوَجْهِ الظِّلالِ
وإِذا غَامَتِ السَّمَاءُ تَخَيَّلْتُكَ
فِي غَيْمَةٍ تُغَطِّي تِلالي
كَرْمَةٌ كُنْتَ لِلهَوى ياحَبِيْبِي
طَرَحَتْ كُلَّ كَرْمِهَا في سِلالي
ورَأَتْ فِيكَ رُوُحَهَا ومُنَاهَا
يَوْمَ رُوْحِي إِليكَ شَدَّتْ رِحَالي
ولَو أَنّي عَصَيْتُ فيها هَواهَا
لأَتَتْ بِي إِليكَ في أَغْلالي
لَيْتَنِي مادَخَلْتُ فِيكَ هُدَى قَلْبي
ولاعُدتُ رَاحِلاً فِي ضَلالي
ما تُرِيْنِي نَدَامتي غَيرَ دُنيا
لاحَلّ لي بِهَا ولا تِرحَالِ
وَاقِفَاً عِندَ بَابِهَا لَسْتُ أَدْرِي
أَينَ أُلْقِي من الجَوى أَثْقَالي
ليتني أَستطيعُ مثلكَ أن أنسى
وأن أطيقَ أن لاأُبالي
كيفَ أَنسى كما نَسِيْتَ وشَوْقِي
ضارباً في الحنين في أوصالي
وسَأَحْتَاج قُدْرَةَ الله
كي أمنع َذَكْرَاكَ أن تَمُرَّ ببالي
لِتَرَى بَعْدَ بُعْدِنَا كَيْفَ حَالِي
وبِجِفْنِي يَسْهَرُ الحُبُّ والأَشْجَانُ
والشَّوقُ..والدُّمُوعُ الغَوَالِي
وتَعُدُّ النُّجُومَ عَيْني عَسَاهَا
أَنْ تُلاقِيْكَ..في نُجُومِ اللَّيَالي
وإذَا ضَوَّءَ الهِلال
تَهَيَّأَتْ لرُؤْيَاكَ فَوقَ وَجْهِ الهِلالِ
وإِذا أَقْبَلَ الصَّبَاحُ تَهَادَى
بِكَ وَجْهُ الصَّبَاحِ مِلْءَ خَيَالي
وإِذَا هَبَّتِ النَّسَائِمُ أَحْسَسْتُكَ
مِلْءَ النَّسِيْمِ تَمْشِي خِلالي..
وإِذا جِئْتُ الظِّلالَ تَحَسَّسْتُكَ
فَوقَ النَّدى بِوَجْهِ الظِّلالِ
وإِذا غَامَتِ السَّمَاءُ تَخَيَّلْتُكَ
فِي غَيْمَةٍ تُغَطِّي تِلالي
كَرْمَةٌ كُنْتَ لِلهَوى ياحَبِيْبِي
طَرَحَتْ كُلَّ كَرْمِهَا في سِلالي
ورَأَتْ فِيكَ رُوُحَهَا ومُنَاهَا
يَوْمَ رُوْحِي إِليكَ شَدَّتْ رِحَالي
ولَو أَنّي عَصَيْتُ فيها هَواهَا
لأَتَتْ بِي إِليكَ في أَغْلالي
لَيْتَنِي مادَخَلْتُ فِيكَ هُدَى قَلْبي
ولاعُدتُ رَاحِلاً فِي ضَلالي
ما تُرِيْنِي نَدَامتي غَيرَ دُنيا
لاحَلّ لي بِهَا ولا تِرحَالِ
وَاقِفَاً عِندَ بَابِهَا لَسْتُ أَدْرِي
أَينَ أُلْقِي من الجَوى أَثْقَالي
ليتني أَستطيعُ مثلكَ أن أنسى
وأن أطيقَ أن لاأُبالي
كيفَ أَنسى كما نَسِيْتَ وشَوْقِي
ضارباً في الحنين في أوصالي
وسَأَحْتَاج قُدْرَةَ الله
كي أمنع َذَكْرَاكَ أن تَمُرَّ ببالي
مخاوي الليل- مبدع
- عدد المساهمات : 57
نقاط : 165
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2020
مواضيع مماثلة
» درب الحب عبدالله عبد الوهاب نعمان
» الواعض عبدالله عبد الوهاب نعمان
» حدوالمواسي عبدالله عبد الوهاب نعمان
» قبب المجانين عبدالله عبد الوهاب نعمان
» انت الأمان عبدالله عبد الوهاب نعمان
» الواعض عبدالله عبد الوهاب نعمان
» حدوالمواسي عبدالله عبد الوهاب نعمان
» قبب المجانين عبدالله عبد الوهاب نعمان
» انت الأمان عبدالله عبد الوهاب نعمان
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى