وثائق الشمس عبدالله عبد الوهاب نعمان
صفحة 2 من اصل 1
وثائق الشمس عبدالله عبد الوهاب نعمان
كَمْ يِحْزَنُ الْنَّجْمُ وَيَبْكِيْ القَمَرْ
وَيَمْسَحُ الْلَّيْلُ دُمُوْعَ الْدُّرَرْ
وَتَسْأَلُ الْغَيْمَاتُ وَجْهَ الْسَّمَا
وَتَسْأَلُ الأَرْضُ نَسِيْمَ الْسَّحَرْ
وَتَسْأَلُ الأَوْرَاقُ قَطْرَ الْنَّدَىْ
عَنَّا وَيَبْكِيْ الْفَجْرُ فَوْقَ الْزَّهَرْ
وُمُنْذُ أَنْ غِبْنَا عَنَ الْمُلْتَقَىْ
وَالْعِشْبُ يَنْسَىْ شَوْقَهُ لِلْمَطَرْ
وَالْوَرْدُ فِيْ أَكْمَامِه ِكُلَّمَا
أَسْقَاهُ قَطْرُ الْغَيْمِ فِيْهَا ضَمَرْ
وَالْرَّنْدُ تَذْرِيْ الرِّيْحُ أَوْرَاقَاهَا
مَحْرُوْقَةً فِيْ ضِفَّتَيْ النَّهَرْ
وَالْظِّلُ يَلْقَىْ أَنَّهُ قَدْ خَلاَ
مِنَّا فَيُلْقِيْ رُوْحَهُ فِيْ سَقَرْ
وَإِنْ أَتَيْتُ الْنَّهَرَ وَحْدِيْ لَوَىْ
عَنِّيْ وَغَطَّىْ وَجْهَهُ بِالْشَّجَرْ
وِفِيْ الضِّبَا حَتَّىْ عِيُوْنُ الضِّبَا
يَبْكِيْ الرَّنَا فِيْهَا وَيَبْكِيْ الحَوَرْ
فَإِنْ أَتَىْ وَجْهِيْ إِلَيْهَا تَوَالَىْ
الدَّمْعُ مِنْ أَجْفَانِهْا وَانْحَدَرْ
وِقَدْ جَثَتْ حَوْلِيْ كَلَوْ أَنَّهَا
جَثَتْ حَوَالَيْ رَاهِبٍ مُحْتَضِرْ
كَمْ عِشْتَ فِيْ عَيْنِيْ تُوَاخِيْ بِهَا
إِنْسَانَ عَيْنِيْ حَيْثَ ضَوْءُ البَّصَرْ
وَكُنْتَ تَأتِيْ فِيْ جَمَالِ الْضُّحَىْ
عِنْدِيْ فَتُخْزِيْ لِيْ شُمُوْعَ السَّمَرْ
وَكُنْتَ إِنْ خَلَّيْتَ دَارِيْ أَرَىْ
دَارِيْ كَأَنَّ الكُفْرُ فِيْهَا اسْتَقَرْ
وَإِنْ أَتَيْتَ الدَّارَ ضَاءَتْ كَلَوْ
قَدْ وَاجَهْتْ مَهْدِيَّهَا المُنْتَظَرْ
هَيْهَاتَ أَنْ أَنْسَاكَ إِلاَّ إِذَا
تَزَنْدَقَتْ نَفْسِيْ وَقَلْبِيْ كَفَرْ
أَدَمْتَ لِيْ أَسْفَارَ حِسِّيْ فَمَا
نَفْضَتَ عَنْ حِسِّيْ غُبَارَ الْسَّفَرْ
وَالْنَّوْمُ مِنْ عَيْنِيْ يُوَلِّيْ لِكَيْ
يُمْسِيْ يَذُرُّ الْشَّوْكَ فِيْهَا الْسَّهَرْ
وَتَنْحَتُ الأَشْوَاقُ رُوْحِيْ وَيَأتِيْنِيْ
مِنَ الأَعْمَاقِ صَوْتُ الْذِّكَرْ
ِفيْ أََْضْلُعِيْ تَبْكِيْ كَلَوْ أَنَّ
قِدِّيَسًا كَبِيْرَاً فِيْ ضُلُوْعِيْ انْتَحَرْ
أَوْ أَنَّ فِيْ حُضْنِيْ رُفَاتَ الْمُنَىْ
وَقَبْرَهَا فِيْ دَاخِلِيْ يَحْتَضِرْ
يَاأَنْتَ يَامَنْ عَاشَ لِلْحُبِّ فِيْ
مَعَارِكَ الْحُبِّ وَفِيْهَا أَصَرْ
وَبَارَزَ الْدُّنْيَا وَفِيْ رُوْحِهِ
لُطْفُ الْنَّدَىْ يَأوِيْ وَعُنْفُ الْقَدَرْ
سَنَلْتَقِيْ إِنْ طَالَ فِيْ عُمْرِنَا
عُمْرُ الْهَوَىْ والْصَبْرُ فِيْنَا صَبَرْ
وَتُشْهِدُ الْفَجْرَ عَلَىْ حُبِّنَا
وَثَائِقُ الْشَّمْسِ بِخَتْمِ الْقَمَرْ
وَيَمْسَحُ الْلَّيْلُ دُمُوْعَ الْدُّرَرْ
وَتَسْأَلُ الْغَيْمَاتُ وَجْهَ الْسَّمَا
وَتَسْأَلُ الأَرْضُ نَسِيْمَ الْسَّحَرْ
وَتَسْأَلُ الأَوْرَاقُ قَطْرَ الْنَّدَىْ
عَنَّا وَيَبْكِيْ الْفَجْرُ فَوْقَ الْزَّهَرْ
وُمُنْذُ أَنْ غِبْنَا عَنَ الْمُلْتَقَىْ
وَالْعِشْبُ يَنْسَىْ شَوْقَهُ لِلْمَطَرْ
وَالْوَرْدُ فِيْ أَكْمَامِه ِكُلَّمَا
أَسْقَاهُ قَطْرُ الْغَيْمِ فِيْهَا ضَمَرْ
وَالْرَّنْدُ تَذْرِيْ الرِّيْحُ أَوْرَاقَاهَا
مَحْرُوْقَةً فِيْ ضِفَّتَيْ النَّهَرْ
وَالْظِّلُ يَلْقَىْ أَنَّهُ قَدْ خَلاَ
مِنَّا فَيُلْقِيْ رُوْحَهُ فِيْ سَقَرْ
وَإِنْ أَتَيْتُ الْنَّهَرَ وَحْدِيْ لَوَىْ
عَنِّيْ وَغَطَّىْ وَجْهَهُ بِالْشَّجَرْ
وِفِيْ الضِّبَا حَتَّىْ عِيُوْنُ الضِّبَا
يَبْكِيْ الرَّنَا فِيْهَا وَيَبْكِيْ الحَوَرْ
فَإِنْ أَتَىْ وَجْهِيْ إِلَيْهَا تَوَالَىْ
الدَّمْعُ مِنْ أَجْفَانِهْا وَانْحَدَرْ
وِقَدْ جَثَتْ حَوْلِيْ كَلَوْ أَنَّهَا
جَثَتْ حَوَالَيْ رَاهِبٍ مُحْتَضِرْ
كَمْ عِشْتَ فِيْ عَيْنِيْ تُوَاخِيْ بِهَا
إِنْسَانَ عَيْنِيْ حَيْثَ ضَوْءُ البَّصَرْ
وَكُنْتَ تَأتِيْ فِيْ جَمَالِ الْضُّحَىْ
عِنْدِيْ فَتُخْزِيْ لِيْ شُمُوْعَ السَّمَرْ
وَكُنْتَ إِنْ خَلَّيْتَ دَارِيْ أَرَىْ
دَارِيْ كَأَنَّ الكُفْرُ فِيْهَا اسْتَقَرْ
وَإِنْ أَتَيْتَ الدَّارَ ضَاءَتْ كَلَوْ
قَدْ وَاجَهْتْ مَهْدِيَّهَا المُنْتَظَرْ
هَيْهَاتَ أَنْ أَنْسَاكَ إِلاَّ إِذَا
تَزَنْدَقَتْ نَفْسِيْ وَقَلْبِيْ كَفَرْ
أَدَمْتَ لِيْ أَسْفَارَ حِسِّيْ فَمَا
نَفْضَتَ عَنْ حِسِّيْ غُبَارَ الْسَّفَرْ
وَالْنَّوْمُ مِنْ عَيْنِيْ يُوَلِّيْ لِكَيْ
يُمْسِيْ يَذُرُّ الْشَّوْكَ فِيْهَا الْسَّهَرْ
وَتَنْحَتُ الأَشْوَاقُ رُوْحِيْ وَيَأتِيْنِيْ
مِنَ الأَعْمَاقِ صَوْتُ الْذِّكَرْ
ِفيْ أََْضْلُعِيْ تَبْكِيْ كَلَوْ أَنَّ
قِدِّيَسًا كَبِيْرَاً فِيْ ضُلُوْعِيْ انْتَحَرْ
أَوْ أَنَّ فِيْ حُضْنِيْ رُفَاتَ الْمُنَىْ
وَقَبْرَهَا فِيْ دَاخِلِيْ يَحْتَضِرْ
يَاأَنْتَ يَامَنْ عَاشَ لِلْحُبِّ فِيْ
مَعَارِكَ الْحُبِّ وَفِيْهَا أَصَرْ
وَبَارَزَ الْدُّنْيَا وَفِيْ رُوْحِهِ
لُطْفُ الْنَّدَىْ يَأوِيْ وَعُنْفُ الْقَدَرْ
سَنَلْتَقِيْ إِنْ طَالَ فِيْ عُمْرِنَا
عُمْرُ الْهَوَىْ والْصَبْرُ فِيْنَا صَبَرْ
وَتُشْهِدُ الْفَجْرَ عَلَىْ حُبِّنَا
وَثَائِقُ الْشَّمْسِ بِخَتْمِ الْقَمَرْ
مخاوي الليل- مبدع
- عدد المساهمات : 57
نقاط : 165
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/11/2020
مواضيع مماثلة
» أغنيات الشمس عبدالله عبد الوهاب نعمان
» حدوالمواسي عبدالله عبد الوهاب نعمان
» قبب المجانين عبدالله عبد الوهاب نعمان
» انت الأمان عبدالله عبد الوهاب نعمان
» الهديل عبدالله عبد الوهاب نعمان
» حدوالمواسي عبدالله عبد الوهاب نعمان
» قبب المجانين عبدالله عبد الوهاب نعمان
» انت الأمان عبدالله عبد الوهاب نعمان
» الهديل عبدالله عبد الوهاب نعمان
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى