للخارجية عن الدين والدوله والشرع والشريعة ويزعمون أنهم أحق بالخلافة

معاملة النبي للحيوان
الحمد لله، نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، وصفيه من خلقه وخليله، أدى الأمانة، وبلغ الرسالة، ونصح للأمة، فكشف الله به الغمة، وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين، فاللهم اجزه عنا خير ما جزيت نبياً عن أمته، ورسولاً عن دعوته ورسالته، وصل اللهم وسلم وزد وبارك عليه وعلى آله وأصحابه وأحبابه وأتباعه، وعلى كل من اهتدى بهديه، واستن بسنته، واقتفى أثره إلى يوم الدين.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ).
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا) .
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا. يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا) .
أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله تعالى وخير الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة أعاذنا الله وإياكم منها.
فأُوصِيكم ونفسي بتقوى الله، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ )....
عباد الله :إعلموا وفقكم الله , ان ديننا هو دين الرحمة ودين التسامح والمغفرة وإن شوهه المشوهون ولو تامر عليه المتآمرون , ونبينا صلى الله عليه وسلم هو الذي علم العالم السلام بقواعده واحكامه وشرائعه ..
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أرحم الخلق بالخلق وأرحم الناس بالناس لقد قال عنه ربه في كتابه العظيم (( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)) , وقال في موضع اخر ((لقد جاءكم رسول من انفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم )) وفي رواية (( لقد جاءكم رسول من أنفسكم ))..من السيئ النفيس من أفضل مايكون من الأحساب والأنساب والاخلاق والقيم ,صلوات الله وسلمه عليه ..
لن اتلكم اليوم عن رحمته بالمسلمين فهذا معلوم من الدين بالضرورة ’ هذا قد سارت به الركبان في مشارق الأرض ومغاربها , ولكنني اليوم سأتكلم عن رحمته صلى الله عليه وسلم بالحيوان..
كيف عامل النبي صلى الله عليه وسلم الحيوانات العجماوات البهائم التي لا تعقل , وكيف عامل النبي صلى الله عليه وسلم المنافقين والكافرين , قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيح قال لأصحابه : (( أن أمرأه من بني إسرائيل –امرأة بغي زانية-مرت على بئر فوجدت كلب يلهث من العطش, فنزلت إلى البئر ووضعت موقها-أي خفها وحذائها –وضعت موقها في فمها ونزلت وملأته ماء ثم صعدت مرة اخرى وجعلت الماء بين يدي الكلب ... قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( فأوجب الله لها الجنة)). سقت كلبا عباد الله ..
وفي صحيح مسلم أيضا قال عليه الصلاة والسلام (( أم امرأة حبست هرة-قطة-لاهي التي أطعمتها ولا هي التي تركتها تأكل من خشاش الأرض فأوجب الله لها النار)) , بحبسها لهذه الهرة .
وجاء رجل في يوم من الأيام إلى النبي عليه الصلاة والسلام وقال له يارسول الله : ((إني لأذبح الشاه وانا أرحمها –أي أشفق عليها-يذبح الشاه وهو يشفق عليها-قال له رسول الله : ((الراحمون يرحمهم الرحمن , أرحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء))...هذه أخلاقه صلى الله عليه وسلم وهذا دينه الذي علمه لنا ..
ولعن رسول الله صلى الله عليه وسلم من يمثل بالحيوان أن تقطع أذن أو ذيل من حيوان حي أو ميت لعن الله ذلك الذي يقوم بهذا الفعل ,قال رسول الله صلى اله عليه وسلم : ((لعن الله من مثل بحيوان )) , لم يتكلم عن قطع روؤس الموحدين الذين يشهدون أن لا إله إلا الله ,وأن محمدا رسول الله...تكلم عن أذن حمار أو ذيل كلب , قال : (( لعن الله من يفعل ذلك )) ..واللعن هو الطرد من رحمة الله تبارك وتعالى ..
ومر النبي صلى الله عليه وسلم وكان يمشي في أزقة المدينة , مر على حمار قد وسمه صاحبه بالنار في خده , فقال عليه الصلاة والسلام : ((من وسم هذا لعن الله من وسمه)) , لم يحرقه وهذا حيوان بل وسمه , فقل : لعن الله من وسم هذا , فكيف بمن يحرقون المؤمنين الموحدين الذين يشهدون ان لا إله إلا الله وان محمدا رسول الله ..
كما فعل الخوارج مع الطيار الذي وضعوه في قفص وأحرقوه امام أعين اطفاله أمام زوجته أمام أمه وأباه وعشيرته والعالم أجمع ينظر إلى التلفاز وهو يحرق بالنار ..
إن النبي صلى الله عليه وسلم –إسمعوا أيها الإخوة – بلغه ان رجلا أحرق نمله ,فاستدعاه وقال له ياهذا : ((أما علمت أن النار لا يعذب بها إلا خالقها ,النار لايعذب بها إلا ربها )) , هذا هو ديننا وهذا هو نبينا وهذا هو إسلامنا ..
وعند أبي داوود من حديث عبد الله بن مسعود , قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر ثم ذهب النبي إلى حاجته غاب عنا قليلا , فوجدنا طائر حمر في عشه وله فرخان صغيران , فأخذنا الفرخين نتسلى بهما ...
ثما نسينا في المسير على أن نعيدهما مكانهما ,قال: فجاءت الحمرة الأم , جاءت تحت أقدام النبي صلى الله عليه وسلم تعرش بجناحيها فنزل إليها رسول الله صلى الله عليه وسلم إليها , وفهمها وعرف ما بها فنظر إلى أصحابه وقال : (( من فجع هذه بأفراخها ردوا إليها اولادها رحمة بها )) هذا رسولنا صلى الله عليه وسلم ..
ومر برجل قد أضجع شاة يريد ذبحها وأخذ يحد شفرته وهي تنظر إليه فقال له ياهذا أتريد أن تميتها موتات, اما كان هذا قبل ان تضجعها –يعني أما حددت شفرتك قبل ان تضجعها – أيها الناس إذا قتلتم فأحسنوا القتلة , وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته)) ..حيوان ..
ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم وهذا في السنن مر على رجل يذبح شاة أمام أختها –أمام شاة اخرى- فضرب النبي صلى الله عليه وسلم كفا على كف وقال : ((ما أملك لك إن نزع الله من قلبك الرحمة, ما أملك لك إن نزع الله من قلبك الرحمة)) .. شاه حيوان ليس إنسان مؤمن موحد , غضب النبي لحيون يذبح امام حيوان..
فأين هؤلاء من الدين الذين يردون نصرته ,ومن الشريعة التي يريدون تحكيمها ((إنا ما عند الله لا ينال إلا بطاعة الله )) ... إن أردت تطبيق الشريعة طبقها على نفسك , إن كان كل فرد في المجتمع يطبق الشريعة على نفسه وأولاده وزوجته سيكون المجتمع كله مطبقا للشريعة ,وهذا هو نهج رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
التصفية والتربية , لا الإرهاب والتفجير والقتل والتنكيل والتهجير والتخويف وزعزعة الامن والعبث بمقدرات الدولة...
وجاءت مجموعة من الأنصار إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا له: إنا لنا جملا استعصى علينا وكنا نرد عليه الماء ثم منعنا ظهره ,وقد مات الزرع وجف الضرع فاصنع لنا صنيعا يارسول الله ..فقال لأصحابه قوموا إلى ذلك الجمل ....
فذهب إليه وأراد الاقتراب منه, فقال صاحبه إنه صار كالكلب لا نأمن عليك منه يارسول الله ,قال : ليس علي منه بأس إن شاء الله ,فذهب إليه النبي صلى الله عليه وسلم حتى وصل عنده وكان قائما فبرك بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم فوضع رأسه بين رجليها , وأخذ النبي يمسح على رأسه وبين أذنيه وأعاده إلى العمل كأيسر مما يكون..
قال الصحابة : هذه بهيمة سجدت لك يارسول الله أفلا نسجد لك قال : لا , لا يحق لإنسان أن يسجد لإنسان إنما هي البهائم فقط ,وقال لصاحبه أرحمه فقد اشتكاني انك تكثر عليه الحمل , أرحمه فإنه في كل ذات كبد رطبة رحمة من الله عز وجل ومن رحمها الله في الدنيا رحمه الله يوم القيامة ))..
هذه معاملته صلى الله عليه وسلم مع الحيوانات , تعالوا ننظر كيف عامل رسول الله صلى الله عليه وسلم أعدائه ..
عبد الله بن أبي بن سلول رأس الكفر ورأس النفاق عبد الله بن سلول هذا اتهم أم المؤمنين عائشة بالزنى, قال : إن زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم زانية ,وقد برأها الله من فوق سبع سماوات ,عبد الله هذا الذي قال : سمن كلبك يأكلك –يعني النبي صلى الله عليه وسلم ..عبد الله هذا الذي قال عنه الله في القران يقول عن النبي (( لأن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل)) يعني بالأعز نفسه والأذل رسول الله ..
وكان ابنه حباب, أسمه عبد الله بن حباب ابنه من خيار الصحابة , وصله عن أبيه أنه قال عن النبي (( سمن كلبك يأكلك)) ’فذهب الى النبي وقال يارسول الله: قد بلغني ما قال أبي وإن كنت قاتله فانا من سيقتله ,لا أطيق أن أرى قاتل أبي يمشي بين الناس..
أتدرون ماذا قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد كل هذا ؟؟ قال له : لا ,بل إذهب إلى أباك واحسن إليه وبره إلى أن يموت , إذهب إلى أباك واحسن إليه وبره إلى أن يموت. ثم مات عبد الله بن أبي سلول فجاء أبنه يشفق على والده من النار لأنه مات على النفاق ..
قال له يارسول الله : هلا أعطيت لي بردك أكفن به والدي , عباءة النبي صلى الله عليه وسلم , فلم يتكلم النبي خلعها مباشرة واعطاها له...فطمع عبد الله , طمع في كرم النبي صلى الله عليه وسلم ,فقال : يارسول الله : هل تصلي عليه ؟
قال : نعم ومالي لا أفعل , فجيء بالجنازة ووقف النبي امامها فجاء عمر وقال يارسول الله : أتصلي عليه وهو من قال وقال وفعل وفعل ,والنبي يقول : إليك عني ياعمر إليك عني ياعمر ,فقال عمر يارسول الله : إن الله تعالى يقول (( إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )) ..قال رسول الله :والله إن علمت أنني لو زدت على السبعين غفر لهم لفعلت ...
منافقين أعدائه طعنوا في عرضه دبروا المؤامرات , قال والله لو علمت أنني لو زدت على السبعين غفر لهم لفعلت ... كان رحمة للعالمين والعلمين هو إسم جامع لكل ما سوى الله , كل العلمين عالم الإنس وعالم الجن والطير والشجر والبحر كل العالمين ..
والنبي صلى الله عليه وسلم يوم غزوة أحد شج رأسه كسرت رباعيته وأدميت قدماه ونكل بأصحابه ينظر إلى عمه العباس بن عبد المطلب وقد جدع انفه وبطر بطنه ونكل به ومثل ,, فينظر إلى السماء ويقول : (( اللهم اغفر لقومي فإنهم لايعلمون))..
بإمكانه ان يدعوا عليهم , لا .. لم يبعث لعانا بل بعث رحمة للعالمين ...
مرت عليه جنازة يهودي فبكى , قيل له ما يبكيك ؟ إنه يهودي ؟ فقال : أبكي على نفس فرت مني إلى النار)) .. همه أن يدخل الناس إلى الجنة لا يقتلهم ويذبحهم كما يزعم هؤلاء ويعجلوا بهم إلى النار كما يزعمون , والله إن قتيلهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خير قتيل قتلوه ..
فاصبروا واحتسبوا إن الله معنا , قلت ماسمعتم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم ..
الخطبة الثانية
الحمد لله رب العالمين, وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمدًا عبد الله ورسوله, صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان, أما بعد:
عباد الله : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يرسل السرايا والجيوش يوصيهم بوصايا خالدة يقول لهم : لا تقتلوا امرأة لا تروعوا شيخا كبيرا لا تفسدوا زرعا لا تهدموا بئرا لا تلحقوا الفارين من الجرحى ولاتقتلوا أسير ..هذه وصاياه صلى الله عليه وسلم التي سار بها الركبان ..
وفي يوم حنين في معركته مع هوازن وجد امرأة مقتولة في المعركة , جاءت من بيتها إلى أرض المعركة من المشركين ووجدها مقتولة فنظر إليها وغضب حتى خرج  من العرق الهاشمي وقال: لم قتلت هذه والله ما كانت لتقاتل فلما قتلت...في ساحة المعركة...
فأين الذين يدخلون على النساء في خدورهن يقتلوهن بدم بارد أين هم من شريعته صلى الله عليه وسلم ,أين هؤلاء الذين يغدرون بالناس, يدخل احدهم متخفيا في بيت من بيوت الله , مسجد من مساجد الله , يرفع فيه أسم الله فيه من الناس راكع وساجد, ثم يفجر نفسه يتقرب إلى بزعمه فتتناثر الاجزاء وترمل النساء ويأتم الاطفال من حمق هذا الدعي وهذا الغبي ....
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم الغدر, وقال ((ماكان لنبي ان يغدر أو تكون له خائنة الأعين)) ...إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( امرت أن اقاتل الناس حتى يقولوا أن لا اله الا الله فإن قالوها فقد عصموا مني دمائهم واموالهم وأبشارهم وأعراضهم إلا بحقها )) ..
إذا قال الإنسان لا إله إلا الله , وصلى صلاتنا واتجه إلى قبلتنا وأكل من ذبيحتنا فهو حرام الدم والمال والعرض..(( إنه من يقتل متعمدا فجزائه جهنم خالد فيها وغضب عليه ولعنه واعد له عذابا أليما )) ..
إن النبي صلى الله عليه وسلم خطب الناس في أكبر مشهد في اخر مشهد وقال (( إن دمائكم وأموالكم واعراضكم حرام عليكم )) ..
ويأتي جهال اليوم يقولون نحن ننصر الإسلام , وما يدمرون إلا الاسلام وما يقتلون الا المسلمين , فصدق فهم قوله صلى الله عليه وسلم (( يأتي عليكم في اخر الزمان حدثاء الاسنان سفهاء الأحلام يقولون من هدي خير البرية  يقتلون أله الإسلام ويدعون اله الاوثان )) ...
هل سمعتم يوما في الشام في مقر خلافتهم المزعومة هناك رموا حجرا على الجولان هناك , الجولان المحتلة أرض المسلمين المحتلة التي في أيدي اليهود , لا والله ما فعلوا ولن يفعلوا هم متخصصون فقط فيمن يقول لا اله الا الله محمد رسول الله ..
لكن ابشروا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ما خرج منهم إلا قطع)) , فقط اصبروا واحتسبوا وادعوا الله وانتم موقنون بالإجابة ...
اللهم أعزَّ الإسلام والمسلمين ، واحمِ حوزة الدين ، واجعل هذا البلد رخاءً سخاءً ، وسائر بلاد المسلمين يا ربَّ العالمين ، وآمِنًّا في دورنا ، وأصلح أأمتنا وولاة أُمورنا ، واجعل ولايتنا في عهد من خافك واتقاك ، واتبع رضاك ، برحمتك يا أرحم الرحمين ..
إنك على ذالك قدير وبالإجابة جدير ، اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات ، الأحياء منهم والأموات ، اللهم ربنا ( آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) عباد الله ( إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ والإحسان وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ) فاذكروا الله العظيم الجليل يذكرْكم ، واشكروهُ على نعمه يزدْكم ولذكر الله أكبر والله والله يعلم ما تصنعون..