منتديات عبدالرزاق احمدسعيدالشرعبي
السلام عليكم نتمنالكم وقت ممتع

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات عبدالرزاق احمدسعيدالشرعبي
السلام عليكم نتمنالكم وقت ممتع
منتديات عبدالرزاق احمدسعيدالشرعبي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معنى الشهادة

اذهب الى الأسفل

معنى الشهادة  Empty معنى الشهادة

مُساهمة من طرف ساعي البريد الثلاثاء نوفمبر 24, 2020 9:07 am

الخطبة الأولى معني شهادة ان محمد رسول الله ‏الجمعة‏، 03‏/جمادى الأولى‏/1439
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، جلّ عن الشبيه وعن الندِّ وعن النظير(لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ)وأشهد أن محمداً عبده ورسوله،اللهم صلِّ وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن سار على نهجه واقتفى أثره واستقام على سنته ، ودعا بدعوته إلى يوم الدين
أما بعد:عباد الله فإنيِ أوصيكم ونفسي بتقوى الله العليِّ العظيم القائلِ عز وجل قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ . قُلْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ واعلموا عباد الله أن من أعظم الواجبات بعد معرفة معنى لا إله إلا الله معرفة العبد لمعنى شهادة أن محمدًا رسول الله لأن هاتين الشهادتين هما قاعدة الإسلام ، هما الركن الأول من أركان الإسلام . فبتحقيق معنى ( لا إله إلا الله ) يتحقق للعبد تجريد الإخلاص لله وحده , وبتحقيق معنى ، محمد رسول الله يتحقق له تحقيق المُتابعة لرسول الله وهذان أمران لا يقبل الله عبادة ولا قربة إلا باجتماعهما. فمعنى لا إله إلا الله : لا معبود بحق إلا الله , هذا هو معناها المُختصر والذي دلّ عليه الكتاب والسنة وأجمع عليه أئمة العلم والإيمان والدين . أن تشهد عن علم ويقين وصدق بأنَّهُ لا أحدَ يستحقُّ العبادةَ إلا الله تعالى وأن ما عبده الناس من دون الله كله باطل ، ومعنى شهادة أن محمد رسول الله أن تشهد عن علم ويقين وصدق أن محمداً بن عبد الله بن عبد المطلب هو عبد الله ورسوله حقاً إلى جميع الثقلين انسهم وجنهم ، وأنه خاتم النبيين لا نبي بعده إلى أن تقوم الساعة مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ نسخ الله بشريعته جميع الشرائع والديانات ، فلا يقبل الله من العباد دينا سوى دين الإِسْلاَم إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَم وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ فالحق والهدى والنور في دين الإسلام ، الذي من سلكه وسار عليه تحققت له السعادة في الدنيا والآخرة ، وأدرك الفوز العظيم والفلاح الكبير؛ يقول تعالى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى. وَمَنْ أَعْرَضَعَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى معنى شهادةِ أنَّ محمّدًا رسول الله طاعةُ أوامرِه واجتناب نواهيهِ وتصديق أخباره وألا يعبد الله إلا بما شرع ، فهذه الشهادة تقتضي أن كل عبادة يتعبد بها المتعبدون،وكل قربة يتقرب بها المتقربون لم يشرعها رسول الله بقوله أو فعله أو تقريره في أصلها أو وصفها أو عددها ، هي غير مقبولة عند الله عز وجل فالعبادة لها أصلان، أن لا يعبد إلا الله وأن يعبد بما أمر وشرع فلا يجوز أن نتقرّبَ إلى الله بدينٍ أو عبادة لم يأتي بها رسولُ الله وإلاّ كانت مرفوضة ومردودة على أصحابها . والمتعبدون بها مؤزُرُونَ غير مأجورين لأنهم عبدوا الله على غير ما شرعه الله ورسوله قال تعالى أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وقال من عمِل عملا ليس عليه أمرنا فهو ردّ وفي لفظ من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد . ولهذا فإنه حري بكل مسلم أن يحرص على أن تكون عباداته وقرباته وطاعاته كلها موافقة لسنة النبي لأن لزوم السنة وإن قلَّ ففيه الخير بل لا يقارن بالعمل إذا كان على بدعة وإن كثر ، فإن البدعة تبطل العمل وتفسده،وتمحق بركته،وترد ذلك العمل على صاحبه ، فمن أراد محبة الله ورضاه،ومحبة رسوله فعليه لزوم سنة النبي وإتباع شريعته قال عز وجل قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ ٱللَّهَ فَٱتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ ٱللَّهُ من أراد النجاة والسعادة.فعليه التمسك بسنة النبي فمن أعظم مقتضيات الشهادة للرسول بالرسالة:طاعته في جميع ما أمر به من أمور العبادة والمعاملة، قال سبحانه يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ فلو شهدت أنه رسول الله ثم لم تطعه ولم تمتثل ما جاء به لم تحقق شهادة أن محمد رسول الله ، بل إن الإيمان لا يكون حقيقة إلا إذا قدمنا مراد الله ومراد رسوله على مرضات نفوسنا ومحبوبات قلوبنا فمن مقتضيات شهادة أن محمد رسول الله : محبته وتقديم محبته على النفس والأهل والمال والولد، يقول لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ إذاَ عباد الله علينا جميعا أن نراجع أنفسنا ونجتهد في تلمس رضي الله و رضي رسوله وما يحب الله وما يحب رسوله فنقدمهما على ما تشتهيه أنفسنا وتحبه قلوبنا ، إن أردنا الفلاح والفوز في الدنيا والآخرة علينا قبل أن نُقْدِم على أي عمل، أو نتلفظ بأي لفظ أن نسأل أنفسنا أولا وقبل كل شيء : هل هذا العمل مما يحبه الله ورسوله أم أنه مما يَبْغَضَهُ الله ورسوله ؟ هل هذا العمل موافق لشريعة الله وما جاء به رسوله أم أنه مخالف لذلك ومعاكس له ؟ فمن مقتضيات الشهادة لمحمد بالرسالة إتباعه وتصديقه في جميع ما أخبر به من أمور الدنيا والآخرة تصديقه تصديقا لا ينتابه شك ولا تردد ، في أن جميع ما أخبر به من أمور الدنيا والآخرة حق وصدق وأنه من عند الله فقد زكَّاه الله بقوله وَمَا يَنْطِقُ عَنْ الْهَوَى إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى فالنبي لا يأتي بالتشريع من عنده فأي عمل أوجبه أو أمر به أو حرمه أو نهى عنه فإنما هو من عند الله ، وسنته هي مصدر التشريع بعد كتاب الله تعالى هي وحي من الله تعالى هي شرح للقرآن ، وتبيانًا لتعاليم الإسلام وتفصيلاً للأحكام ، قال تعالى وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ فلولا السنة لم يعرف الناس دينهم وواجباتهم ، لولا السنة لم يعرف الناس عدد ركعات الصلاة وصفاتها وشروطها وواجباتها ، لولا السنة لم يعرفوا تفصيل أحكام الصيام والزكاة والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولم يعرفوا تفاصيل أحكام المعاملات من زواج وطلاق وبيوع ، ولم يعرفوا المحرمات وما أوجب الله فيها من الحدود والعقوبات وقد وردت السنة في القرآن الكريم بلفظ الحكمة في آيات عديدة ووردت مقرونة بالكتاب أي: القرآن , قال تعالى وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا وقال سبحانه كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمْ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُمْ مَا لَمْ تَكُونُوا تَعْلَمُونَ قال الإمام الشافعي ، ذَكَرَ الله منته على خلقه بتعليمهم الكتاب والحكمة ، فلم يجز والله أعلم أن يقال الحكمة ها هنا إلا سنة رسول الله ، إذاَ سنته وحي من الله تعالى ، وطاعته طاعة لله تعالى ، ومعصيته معصية لله تعالى ، قال سبحانه مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وقال جل ذكره وَمَا ءاتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فانتَهُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وقال تبارك اسمه فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وجعل الله تعالى الهداية ثمرة من ثمار طاعته فقال وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُواْ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلاَّ الْبَلاغُ الْمُبِينُوجعلها من أسباب رحمته تعالى فقال سبحانه وَأَطِيعُواْ اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ بل الفوز الحقيقي والفلاح العظيم مضمون لكل من أطاع الله وأطاع رسوله وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ وأمرنا أن نقتدى به فى الأعمال والأقوال فقال تعالى لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا أُسْوَةٌ في حياته، أُسْوَةٌ في أقواله وأفعاله، أُسْوَةٌ في أخلاقه وسلوكه أُسْوَةٌ في تصريفه لشئون الحياة . لأن إتباع النبي في أقواله وأفعاله أحد ركائز دين الإسلام وأساسياته،ومن أعظم مسلمات الشريعة وهو من مقتضَى شهادة أن محمدًا رسول الله ، قال تعالى وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً
وبارك الله لي ولكم في القرءان
الخطبة الثانية: /
الحمد لله رب العالمين ، خلقنا لعبادته وأمرنا بتوحيده وطاعته ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، في أُلُهيته كما أنه لا شريك له في ربوبيته ، وأشهد أنْ محمداً عبده ورسوله ، وخيرته من جميع بريته صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأهل ملته ، وسلم تسليماً كثيرا أما بعد عباد الله : اتقوا الله تعالى حق التقوى ، وراقبوه مراقبة من يعلم أن ربه يسمعه ويراه ،....................................... عباد الله : هذا بإيجاز هو معنى الشهادتين العظيمتين : فمعنى (لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهَ)أنه لا معبود بحق إلا الله، معنى: أن لا إله إلا الله الإقرار بأنه لا يستحق العبادة إلا الله وحده، بكل ما تحمله كلمة العبادة من معنى ، وأن كل معبود سواه باطل : ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ هذا معناها ، وأما مقتضاها يعني: المطلوب ممن قالها فهو أن يؤدي أركان الإسلام ويلتزم بهذا الدين فإن فعل ذلك فهو مسلم حقا ، وأما من قالها ولم يلتزم بأركان الإسلام لم يصلي لم يزكي لم يؤدي ما أوجب الله عليه فإن هذه الكلمة لا تنفعه ولو قالها ألف مرة لا تنفعه ، حتى يعمل بمقتضاها . أما معنى شهادة أن محمدا رسول الله أن تشهد عن علم ويقين وصدق بأن محمد بن عبد الله هو رسول الله حقاً للثقلين انسهم وجنهم وأنه خاتم النبيين لا نبي بعده إلى أن تقوم الساعة ، واعتقاد ذلك اعتقاداً جازماً ، وطاعته فيما أمر،وتصديقه فيما أخبر، واجتناب ما نهى عنه وزجر وأن لا يعبد الله إلا بما شرع ، فلا يُعبَد بالبدع والمحدثات ، هذا هو معني الشهادتين والذي به تنفع قائلها وصاحبها .
ساعي البريد
ساعي البريد
متميز
متميز

عدد المساهمات : 59
نقاط : 173
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 13/06/2013

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى