قصة الطير المهاجر بين أسراب الطيور
صفحة 2 من اصل 1
قصة الطير المهاجر بين أسراب الطيور
قصة الطير المهاجر
قيل والعهدة علي الراوي :-
اندلاع ثورة إكتوبر في عام 1964م قدم فنان إفريقيا محمد وردي إحدى الروائع في تاريخ الأغنية السودانية وقد صاغ كلماتها الشاعر الكبير السفير صلاح أحمد إبراهيم وهي الأغنية التي حملت اسم (الطير المهاجر) وقد قيل عنها أنها كتبت كرثاء لحلفا القديمة إلا أن وردي قال أن كتابتها صادفت مشكلة حلفا وكان وقتها يعمل في غانا وقد كتبها يحكي فيها غربته ومعاناته الخاصة, ولم يتحصل وردي على نص القصيدة من شاعرها مباشرة وقد وجدها أثناء عودته من حفلة أقامها في كوستي وكان وردي على متن الباخرة العائدة إلى الخرطوم وحين رست الباخرة في ميناء الدويم اشترى وردي مجلة الإذاعة والتلفزيون ذائعة الصيت في ذلك الوقت فوجد الطير المهاجر منشورة على صفحات المجلة فشرع مباشرة في تلحينها وعند عودته إلى الخرطوم كان وردي على وشك إكمال لحنها وفي ذات الوقت أخذ علي المك وبشير عباس القصيدة وسلماها إلى الفنان عثمان حسين لكن عبد الله عربي أخبرهما عن جمال اللحن الذي وضعه وردي وفعلا قدمها وردي من على خشبة المسرح القومي وكانت الحفلة منقولة على الهواء مباشرة على الإذاعة فسمعها علي المك الذي قال أنه سمع موسيقى ضخمة وكبيرة وكانت أغنية الطير المهاجر بمثابة نقلة كبيرة في مسيرة وردي الفنية وشارك في تسجيلها للإذاعة الموسيقار بشير عباس بالعزف على آلة العود..*
غريب وحيد في غربته
حيران يكفكف دمعته
حزنان يغالب لوعته
ويتمنى ... بس لعودته
طال بيه الحنين
فاض به الشجن
واقف يردد من زمن
بالله .. بالله
يا الطير المهاجر للوطن زمن الخريف
تطير بسراع تطير ما تضيع زمن
اوعك تقيف وتواصل الليل بالصباح
تحت المطر .. وسط الرياح
وكان تعب منك جناح .... فى السرعه زيد
فى بلادنا ترتاح
ضل الدليب
أريح سكن
فوت بلاد .. وتسيب بلاد
وان جيت بلاد
وتلقى فيها النيل بيلمع فى الضلام
زى سيف مجوهر بالنجوم فى الظلام
تنزل هناك وتحى يا طير باحترام
وتقول سلام ... وتعيد سلام
على نيل بلادنا.... سلام
وشباب بلادنا سلام
ونخيل بلادنا سلام
بالله ياطير
قبل ما تشرب .. تمر على بيت صغير
من بابه من شباكه بيلمع الف نور
تلقى الحبيبة بتشتغل منديل حرير
لحبيب بعيد
تقيف لديها وتبوس ايديها
وانقل اليها وفائى لها
وحبى الاكيد
وكان تعب منك جناح فى السرعه ... زيد
فى بلادنا ترتاح ... ضل الدليب أريح ... سكن
مع كل الأمنيات بعوده كل الطيور المهاجرة إلي حضن السودان سالمه وغانمه
قيل والعهدة علي الراوي :-
اندلاع ثورة إكتوبر في عام 1964م قدم فنان إفريقيا محمد وردي إحدى الروائع في تاريخ الأغنية السودانية وقد صاغ كلماتها الشاعر الكبير السفير صلاح أحمد إبراهيم وهي الأغنية التي حملت اسم (الطير المهاجر) وقد قيل عنها أنها كتبت كرثاء لحلفا القديمة إلا أن وردي قال أن كتابتها صادفت مشكلة حلفا وكان وقتها يعمل في غانا وقد كتبها يحكي فيها غربته ومعاناته الخاصة, ولم يتحصل وردي على نص القصيدة من شاعرها مباشرة وقد وجدها أثناء عودته من حفلة أقامها في كوستي وكان وردي على متن الباخرة العائدة إلى الخرطوم وحين رست الباخرة في ميناء الدويم اشترى وردي مجلة الإذاعة والتلفزيون ذائعة الصيت في ذلك الوقت فوجد الطير المهاجر منشورة على صفحات المجلة فشرع مباشرة في تلحينها وعند عودته إلى الخرطوم كان وردي على وشك إكمال لحنها وفي ذات الوقت أخذ علي المك وبشير عباس القصيدة وسلماها إلى الفنان عثمان حسين لكن عبد الله عربي أخبرهما عن جمال اللحن الذي وضعه وردي وفعلا قدمها وردي من على خشبة المسرح القومي وكانت الحفلة منقولة على الهواء مباشرة على الإذاعة فسمعها علي المك الذي قال أنه سمع موسيقى ضخمة وكبيرة وكانت أغنية الطير المهاجر بمثابة نقلة كبيرة في مسيرة وردي الفنية وشارك في تسجيلها للإذاعة الموسيقار بشير عباس بالعزف على آلة العود..*
غريب وحيد في غربته
حيران يكفكف دمعته
حزنان يغالب لوعته
ويتمنى ... بس لعودته
طال بيه الحنين
فاض به الشجن
واقف يردد من زمن
بالله .. بالله
يا الطير المهاجر للوطن زمن الخريف
تطير بسراع تطير ما تضيع زمن
اوعك تقيف وتواصل الليل بالصباح
تحت المطر .. وسط الرياح
وكان تعب منك جناح .... فى السرعه زيد
فى بلادنا ترتاح
ضل الدليب
أريح سكن
فوت بلاد .. وتسيب بلاد
وان جيت بلاد
وتلقى فيها النيل بيلمع فى الضلام
زى سيف مجوهر بالنجوم فى الظلام
تنزل هناك وتحى يا طير باحترام
وتقول سلام ... وتعيد سلام
على نيل بلادنا.... سلام
وشباب بلادنا سلام
ونخيل بلادنا سلام
بالله ياطير
قبل ما تشرب .. تمر على بيت صغير
من بابه من شباكه بيلمع الف نور
تلقى الحبيبة بتشتغل منديل حرير
لحبيب بعيد
تقيف لديها وتبوس ايديها
وانقل اليها وفائى لها
وحبى الاكيد
وكان تعب منك جناح فى السرعه ... زيد
فى بلادنا ترتاح ... ضل الدليب أريح ... سكن
مع كل الأمنيات بعوده كل الطيور المهاجرة إلي حضن السودان سالمه وغانمه
ابو البنات- مراقب
- عدد المساهمات : 59
نقاط : 172
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 27/10/2020
صفحة 2 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى